الوطن

طهران تكشف عن استهداف مركز معلومات وعمليّات خاصة تابع للموساد الإسرائيليّ في أربيل.. والأخيرة تنفي

روحانيّ لنظيره العراقيّ: الأميركيّون يلعبون لعبة مزدوجة في محاربة الإرهاب

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال مع نظيره العراقي برهم صالح، إن «الأميركيين يلعبون لعبة مزدوجة في محاربة الإرهاب»، معتبراً أن أعمالهم على الحدود العراقية السورية غامضة.

وشدّد روحاني على أنه لطالما لعب الأميركيون دوراً مدمراً في المنطقة، ولم يساعد وجود القوات الأميركية في المنطقة على إرساء السلام والاستقرار، مؤكداً أنه يمكن لطهران وبغداد لعب دور مهم في التطورات الإقليمية من خلال تطوير التعاون الثنائي والإقليمي.

وقال روحاني إن أمن العراق من أمن إيران، وتعزيز قوة العراق واستقلاله والارتقاء بمكانته الإقليمية والدولية أمر مهم بالنسبة لإيران.

 وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده تعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، وتعتبره مضراً بالعراق والمنطقة بأسرها، معرباً عن اعتقاده بأن أمن المنطقة يجب أن توفره دول المنطقة نفسها.

من جهة أخرى، نقلت الرئاسة الإيرانية عن الرئيس العراقي قوله إن قرار الحكومة العراقية إنهاء وجود القوات الأجنبية في هذا البلد هو قرار جادّ، وفي هذا الصدد جرت مفاوضات استراتيجية ومستمرة مع الأميركيين، ستستمر حتى تحقيق النتيجة النهائية.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر غير رسمية بأن مجموعة مجهولة الهوية قامت باستهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الصهيوني في شمال العراق. وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الصهيونيّة.

ووصفت المصادر استهداف مركز المعلومات للموساد في شمال العراق «ضربة جدّية» للكيان الصهيوني.

وأشارت إلى وجود تفاصيل إضافيّة عن العملية سيتم نشرها لاحقاً.

وذكر موقع «إنتل سكاي» المتخصص بمراقبة حركة الطيران والملفات العسكرية والمدنية، أنه تم توثيق عملية استهداف مركز المعلومات والعمليات الخاصة التابع للموساد، مشيراً إلى أن صور العملية ستنشر قريباً.

ولاحقاً، نفت حكومة إقليم كردستان العراق، الأخبار المتداولة حول الهجوم على مؤسسة استخبارية صهيونية في الإقليم، مؤكدة أن نشر أخبار مماثلة يستهدف العملية السياسيّة في الإقليم.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، في بيان إن «مؤسسات إعلامية عدة في المنطقة تداولت تقارير زعمت فيها استهداف مركز للمعلومات والأنشطة الاستخبارية الصهيونية ومقتل وجرح عدد من العاملين فيه».

وأضاف المتحدث أنه «رداً على ما نشر.. نؤكد بأن هذه التقارير عارية عن الصحة تماماً، وإن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها إقليم كردستان بوجود مركز خاص بالمخابرات الصهيونية على أراضيه، ونعتقد أن غاية نشر تقارير كهذه، استهداف تآمريّ واضح ضد إقليم كردستان وعمليته السياسية».

وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت نقلا عن مصادر بأن مجموعة مجهولة الهوية قامت باستهداف مركز معلومات وعمليات خاصة تابع للموساد الصهيوني في إقليم كردستان، وأضافت المصادر نفسها أن الهجوم نتج عنه مقتل وإصابة عدد من القوات الصهيونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى