أولى

الرئيس التونسيّ يتحدّث عن «تصفية 
حسابات» ويدعو لفرض عقوبات

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر الذي قدم له تقريراً سنوياً للمجلس الأعلى للقضاء.

وخلال اللقاء، قال الرئيس التونسي إن العمل القضائي «ليس بالهيّن والتقليدي»، مشيراً إلى أن مَن يقضي ويحكم يتحمّل مسؤولية كبيرة.

وأضاف: «للأسف هناك بعض القضاة، تبقى القضايا جارية لديهم لمدة أعوام بدون عقاب، متسائلاً «ما هي قيمة القانون إذا لم ينفذ».

بدوره أجاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر بأن بعض القضايا متشعبة، ليعقب الرئيس التونسي قائلاً إن «لدى القضاة من الخبرات التي تمكنهم من اختصار الوقت». وأوضح أنه «لن يستقيم حال أي دولة من دون قضاء عادل ومستقل».

وتابع «اليوم الجدل القائم في المجلس النيابي حول المحكمة الدستورية، فهم لا يريدون محكمة دستورية بقدر ما يريدون محكمة لتصفية الحسابات»، مؤكداً أنه سيغلب الدستور التونسيّ على أية اعتبارات وتشريعات.

ودعا القضاة لأن يكون العدل هو طريقهم لتحقيق مطالب التونسيين وأن «لا يفلت أحد من العقاب».

وكان المفكر الإسلامي التونسي أبو يعرب المرزوقي قد أثار الجدل وتعرّض لانتقادات كبيرة بعدما تحدث عن «لقاء الرئيس قيس سعيد بقيادات «إسرائيلية» خلال زيارته إلى مصر»، من دون أن يقدّم دليلاً على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى