أخيرةثقافة وفنون

رمضان هذا العام

 يكتبها الياس عشّي

  يدخل رمضان، هذا العام، بيوتاً شحّ الزيت في قناديلها، ويزور جيلاً جديداً من المخيّمات، ويقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء، ويقبّل جبين من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ليس في السجون الاسرائيليّة فقط، وإنّما في هذا السجن الكبير المسمّى بالعالم العربي.

وماذا عساه أن يقدّم شهر رمضان للمسلمين وقد أدار بعضهم ظهورهم لكلّ الخصال الحميدة التي ترافق الصيام عادة؟ وماذا عساه أن يقول لهم وقد صار الإفطار عندهم ولائم باذخة، ورشاوى سياسيّة، ومظاهر خدّاعة، وطقوساً وثنيّة لا تمتّ للإسلام بصلة؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى