رياضة

الأنصار ينفرد بالصدارة بفوزه على الساحل والإخاء عاليه يعرقل النجمة بتعادل سلبيّ

محمد حسن الخنسا

انفرد فريق الأنصار بصدارة ترتيب الفرق في الجولة الرابعة، قبل الأخيرة، من سداسية الأوائل بفوزه على فريق شباب الساحل (0/2)، الشوط الأول (0/1)، في المباراة التي أجريت على ملعب امين عبد النور في بحمدون، مستفيداً من تعثر النجمة أمام الإخاء الأهلي عاليه (0/0). قبل انطلاق المباراة قامت مجموعة من جماهير الأنصار بكيل الشتائم إلى مدرب الساحل الحاج محمود حمود، موجّهين اليه تهمة التخاذل أمام النجمة قبل أسبوعين، فأدار حمود ظهره لهم باحترام، ليبدأوا بشتم معظم اللاعبين ومدير الفريق حسين فاضل وحاولوا الاعتداء عليه. وهنا تدخّل بعض لاعبي الساحل لنصرة مديرهم والذين بدورهم أكلوا نصيبهم من الضرب بالأيدي والأحزمة والعصي، فسارع بعض العقلاء من جمهور الأنصار لوقف التعديات، فنالوا نصيبهم من الضرب أيضاً، قبل أن يتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية لفضّ الإشكال.

بالعودة إلى أجواء المباراة، كان لاعبو الأنصار الطرف الأفضل في النصف الأول من الشوط الأول الذي فعلوا خلاله كل شيء باستثناء التسجيل، لحين احتساب الحكم محمد عيسى ركلة جزاء سجل منها حسن معتوق هدف السبق، ما لبث أن تراجع الأداء الأنصاري بشكل كبير، ما أفسح في المجال للاعبي الساحل كي يتحركوا ويخرجوا من منطقتهم وبالتالي تهديد المرمى، وقد سنحت لهم ثلاث فرص ذهبية أهدرت بطريقة لا تصدق.

وحافظ لاعبو الساحل على أفضليتهم في إضاعة الفرص وصدّ لهم القائم الأيمن كرة حيدر عواضة، مقابل سيطرة واستخواذ انصاري ولكن من دون أي خطورة على المرمى، قبل أن يأخذ الهدّاف حسن معتوق المبادرة ويطلق كرة من خارج المربع استقرّت مباشرة على يسار الحارس مسجلاً هدفاً جاء بعكس المجريات..

وفي مباراة أخرى، أدى الخطأ التحكيميّ الذي وقع فيه الحكم المساعد محمد الحاج إلى إلغاء هدف صحيح لمهاجم فريق النجمة محمود سبليني، وبالتالي خروج الفريق النبيذي بتعادل سلبي مع فريق الإخاء الأهلي عاليه، ليخسر الصدارة أمام الأنصار بفارق نقطتين، وبات «الأخضر» يملك الأفضلية في المباراة التي ستجمع الفريقين الأسبوع المقبل لتحديد هوية البطل، اذ أصبح فريق النجمة بحاجة للفوز حكماً كي يضمن الفوز باللقب، بينما بات فريق الأنصار يحتاج للتعادل كي يحرز اللقب.

وبالعودة إلى المباراة، فان ظروفها لم تكن مؤاتية للنجماويين، فمنذ البداية اضطر موسى حجيج لإجراء تغييرات اضطرارية، فخرج محمد غدار مصاباً وتبعه مهدي الزين للأمر نفسه فضلاً عن إلغاء الهدف الصحيح للسبليني، كما تلقى مدافعه ماهر صبرا بطاقة صفراء في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع من الشوط الأول، ما سيفرض غيابه عن مباراة القمة الأسبوع المقبل، ما أكد بأن المصائب لا تأتي فرادى وقد تجمعت كلها في وجه فريق النجمة، الذي اختل أداؤه واتسم بالعصبية في الشوط الثاني ما جعل لاعبيه يهدرون العديد من الفرص السهلة على باب المرمى وبشكل مستغرب، بسبب الشد العصبي الذي سيطر على أدائهم وجعلهم يضيعون طريق المرمى ونقاط الفوز. قاد المباراة الحكم الدولي محمد درويش.

وفي مباراة غنية بالأهداف احتضنها ملعب صيدا البلدي، تعادل العهد والصفاء بنتيجة 3 ـ 3، (الشوط الأول 2 ـ 1 للصفاء)، علماً بأن رجال محمد الدقة نجحوا بالتقدّم ثلاث مرّات ليدركهم الأنصاريون بالتعادل. قاد اللقاء الحكم أحمد علاء الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى