الوطن

استنكر تهريب مخدّرات إلى السعودية

«تجمّع العلماء»: للإسراع في التحقيقات المشتركة لتحديد المجرمين وسوقهم إلى القضاء

أعلن «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أنه فوجئ بقرار السعودية «منع دخول الفواكه والخضر اللبنانية إلى أراضيها بحجة كشفها تهريب كمية من المخدرات عبر برادات تنقل الخضر والفواكه، وفي حين أننا كنا ننتظر منذ أشهر عدة أن تقوم المملكة بتسهيل عملية تأليف الحكومة وتستقبل الرئيس المكلّف سعد الحريري لإعطائه الضوء الأخضر للتأليف كي يخرج لبنان من المأزق الذي يعيش فيه، فإذا بنا نتعرض لعقوبة ستزيد من أزمتنا وتعمقها».

وسأل «هل يجوز أن يعاقب الشعب اللبناني بأكمله على جريمة ارتكبها مجرمون لا يمتون إلى الإنسانية بصلة، وهل بذلك نردعهم عن الاستمرار في جرائمهم أم أنهم سيبتكرون وسائل أخرى لتهريب سمومهم؟». ورأى أن العلاج الحقيقي يكون من خلال التعاون المشترك بين القوى الأمنية والضابطة الجمركية في البلدين لكشف هذه العمليات وإلقاء القبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة لقطع دابر التهريب «الذي لا يسيء الى شعب المملكة العربية السعودية الشقيق فحسب بل إلى شعب لبنان أيضاً».

وإذ استنكر التجمّع «ما قام به مجرمون من تهريب مواد مخدّرة إلى المملكة»، طالب بـ»الإسراع في التحقيقات المشتركة وصولاً إلى تحديد المجرمين في البلدين وإلقاء القبض عليهم وسوقهم أمام القضاء»، داعياً السعودية إلى العودة عن قرارها سريعاً.

من جهة أخرى، حيّا التجمع «الهبّة الشعبية الفلسطينية في القدس المحتلة التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الصهاينة وجعلتهم يتراجعون عن قراراتهم المتعلقة بإحياء شهر رمضان في المسجد الأقصى وقيامها بإزالة الحواجز الحديدية من ساحة باب العامود، وهذا الأمر يؤكد أن الشعب الفلسطيني ما زال يتمسك بقضيته ولن يتراجع عن حقه باسترجاع كامل الأراضي التي احتلها العدو الصهيوني، وهذا الأمر بات قريباً جداً إذ إننا نشهد يومياً تداعيات زوال الكيان الصهيوني وانهيار منظومته الأمنية والسياسية ما يستدعي مساندة الشعوب العربية للشعب الفلسطيني في ثورته وصموده في وجه آلة الدمار الصهيونية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى