عربيات ودوليات

طهران وموسكو وبكين تضع شرطاً لواشنطن قبل عودتها للاتفاق النوويّ

أعلنت الخارجية الإيرانية أن «رؤساء وفود إيران وروسيا والصين، عقدوا اجتماعاً تنسيقياً في فيينا قبيل انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النوويّ».

وعقد هذا الاجتماع التنسيقي الثلاثي في مقر البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في فيينا، للبحث حول عودة الولايات المتحدة المحتملة للاتفاق النووي وإلغاء الحظر المفروض على إيران، ودعوا إلى رفع الحظر الأميركي دفعة واحدة كشرط ضروريّ لعودة أميركا للاتفاق.

وشارك في الاجتماع مساعد الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومندوب روسيا في المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف ورئيس الوفد الصيني «وانغ كان».

وأكد رؤساء الوفود الثلاثة على الاتفاق الكامل في وجهات النظر وضرورة مواصلة المشاورات والتنسيق الجاد بصورة منتظمة ومستمرّة بين طهران وموسكو وبكين في هذه المفاوضات.

ومن المقرّر أن يعقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين وفود إيران ومجموعة 4+1 ومندوب الاتحاد الأوروبي اليوم.

وشهدت فيينا، أمس، جولة جديدة من مباحثات اللجنة المشتركة للاتفاق النوويّ.

الاجتماع الذي يُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية والمديرين السياسيّين تشارك فيه كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران، إضافة إلى ممثّل عن الاتحاد الأوروبي.

ووصل الوفد الإيراني إلى فيينا، أول أمس، لمواصلة المفاوضات وحضور اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النوويّ.

ورداً على سؤال حول ادعاء صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدّة لتخفيف العقوبات على النفط والمصارف الإيرانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: «لم يطرأ أي تغيير على موقفنا بشأن رفع الحظر، يجب رفع جميع العقوبات معاً، ولا فرق بين أنواع الحظر، كما يجب التحقق من ذلك».

بايدن، وكان  خطيب زاده، نفى حصول نقاش في فيينا حول «اتفاقية مؤقتة».

وقال خطيب زاده، إن الأطراف في فيينا «وصلت إلى نقطة فيها تحديد ما يجب على الولايات المتحدة فعله وما ستفعله إيران بشأن التحقق من الإجراءات»، مشدداً على أن «الخلاف ما زال قائماً حول القضايا المهمة بما في ذلك تسلسل الإجراءات ورفع جميع العقوبات وتقصي الحقائق».

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أعلن الثلاثاء الماضي، أن «محادثات فيينا تتقدّم رغم الصعاب والتحديات»، ملوّحاً بإيقاف المحادثات في فيينا إذا وجدت طهران أنها «إهدار للوقت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى