أخيرة

عماد الدين رائف يفوز بجائزة Drahoman Prize لـ»الاحترافيّة العالية في الترجمة»

حاز الكاتب والمترجم عماد الدين رائف على الجائزة الخاصة بلجنة Drahoman Prize لـ»الاحترافية العالية في الترجمة وتعميم الأدب الكلاسيكيّ الأوكرانيّ». وهي الجائزة الأولى للترجمة من الأوكرانيّة إلى اللغات المختلفة، وأجريت بمشاركة مترجمين من 18 دولة من حول العالم.

وأُقيم حفل توزيع الجائزة على «مسرح بوديل» في العاصمة الأوكرانية كييف، لمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بمشاركة النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني أمينة جباروفا، وعدد من السفراء الأوروبيّين الذين رُشحت أعمال مترجمين من بلادهم إلى الجائزة. وكانت السفارة الأوكرانية في لبنان قد رشّحت الزميل رائف إلى الجائزة عن ترجمته «قصص بيروتيّة» للعالم اللغوي الكبير أغاتانغل كريمسكي.

وتحدّثت في الحفل الدكتورة فالنتينا ستوكالوفا باسم لجنة تحكيم الجائزة، فأشارت الى أن «العمل الثقافي للمترجم أبعد من العمل اللغويّ، خاصة بين الأوكرانيّة واللغات غير الأوروبية»، وقالت: «إن المترجم رائف تمكّن من نقل الأفكار والروح الأوكرانية عبر الأعمال المترجمة إلى العربية».

كما قدّم أحد مصنفي القاموس الأوكراني – العربي العصري بروفيسور جامعة تاراس شيفتشينكو الوطنيّة الأوكرانيّة يوري كوتشيرجينسكي شهادته العلمية في «جودة الترجمة الأدبيّة في الكتب التي نقلها الزميل رائف إلى العربية».

وتحدّث السفير الأوكراني في لبنان إيهور أوستاش عبر الفيديو عن الترجمات المتعددة لرائف.

وتسلم الجائزة نيابة عنه رئيس المركز الثقافيّ اللبناني في أوكرانيا المخرج السينمائي غسان الغصيني.

يُذكر أن رائف عضو «اتحاد الكتاب اللبنانيين»، وعضو «نقابة محرّري الصحافة اللبنانية» وهو خبير في الترجمة من اللغات السلافيّة، وتحظى إسهاماته في الترجمة بين الأوكرانيّة والعربيّة باهتمام كبير من الباحثين الأوكرانيين، فبالإضافة إلى «قصص بيروتيّة» لأغاتانغل كريمسكي (2017)، ترجم رائف ديوان «سعف النخيل» (2019) للكاتب نفسه، ودراما إيفان فرانكو الشعرية «الأوراق الذابلة» (2017)، «الموجز في تاريخ أوكرانيا» لأولكسندر بالي (2018)، «الأوكران ولبنان» لإيهور أوستاش (2019)، «أجنبيّة في سيارة حمراء» لمارينا هريميتش (2020)، والأعمال النثرية للكاتبة الأوكرانية الكبيرة ليسيا أوكراينكا في مجلدين (2021). كما صدرت بحوث رائف ودراساته حول التفاعل الثقافي بين لبنان وأوراسيا، وأوكرانيا ضمناً، في كتب خاصة منها «من بيروت وعنها» (2018) و»أبعد من الشرق» (2020).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى