الوطن

«تجمّع العلماء»: مؤامرات التطبيع لن تُجهض القضية الفلسطينية

أكدت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين»،  أن «انتفاضة الشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني خصوصاً في المسجد الأقصى، أثبتت أن القضية الفلسطينية ستبقى حيّة في الأمّة ولن تستطيع مؤامرات التطبيع وصفقات القرن الخيانية أن تجهضها».

وأشارت  في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، إلى أن «مهزلة تشكيل الحكومة في لبنان تراوح مكانها»، معتبرةً أن «الرئيس المكلّف سعد الحريري يجول في البلدان سائحاً ومقيماً لعلاقات تجارية وعاقداً لصفقات خاصة، أمّا الوطن ومعاناة المواطن فهي آخر همّه». ولفتت إلى أن «المشكلة أن الدستور اللبناني لم يحدّد له وقتاً للتأليف أو إنهاء التكليف فيستطيع إبقاء الوضع على حاله إلى نهاية العهد».

واعتبرت أن «بقاء الوضع على حاله بالنسبة لتشكيل الحكومة بات يشكل جريمة في حق الوطن»، داعيةً إلى «التجاوب مع أية مبادرة تلوح في الأفق لحلّ هذا الإشكال إمّا بالتأليف أو بالاعتذار». وأملت بأن يكون وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يحمل معه اليوم مقترحات إيجابية وصولاً إلى حلّ يُخرج البلد من مأزقه.

كما أملت «مع انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان الصهيوني حول ترسيم الحدود البحرية أن تصل هذه المفاوضات إلى خواتيم سعيدة»، داعيةً المفاوض اللبناني إلى «التمسك بحقوقنا كاملة وعدم التنازل عن شبر واحد من الأرض ونقطة مياه واحدة».

وأكدت «ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بإنجاز البطاقتين التموينية والتمويلية للخروج من احتكارات التجار وجشعهم وسرقتهم للمواد المدعومة». ودعت إلى «ترشيد الدعم» رافضةً «رفضاً مطلقاً إلغائه تحت أي ظرف من الظروف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى