أخيرة
أيها السوريون… مارسوا حقكم في الانتخابات
} يكتبها الياس عشّي
مرّت عشر سنوات من التدمير الممنهج للجمهورية العربية السورية:
سمعنا خلالها كلّ الصراخ الصادر من عواصم القرار لرحيل الأسد، سقطت المحاولات لتجزئة الشام إلى كانتونات رديفة للصهيونية، فشلت كلّ العقوبات أمام إرادة السوريين ان يبقوا بهامات مرفوعة .
عشر سنوات من الاستشهاد، والنزوح، والتهجير، والقتل، والمتاجرة بالأعضاء، والكذب على العالم عبر منظمات صهيونية شرسة تعرف تماماً أنّ زوال الكيان الصهيوني حتميّ طالما سورية الأمة بخير .
واليوم تعود سورية إلى الواجهة، عبر الاهتمام الدولي بالانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال هذا الشهر، وعبر إعادة النظر، لدى الكثيرين، بمواقفهم الخاطئة من الدولة ورئيسها وشعبها .
واليوم نؤكد أنّ الذهاب إلى الانتخابات، واختيار من نراه كفءاً لقيادة السفينة، وطرد القراصنة عن متنها، هو واجب قوميّ بامتياز.