أخيرة

بشار الأسد رجل التحدّيات والرئيس التاريخيّ بجدارة

} د. سلوى شعبان ـ اللاذقيّة

تقبل سورية على استحقاق رئاسي يشغل بال العالم بأسره، على الرغم ممّا تعرّضت له من دمار وخراب وتشريد، وكادت المخطّطات الدوليّة تنجح بتنفيذ كلّ المآرب ضدّ وطن يختصر، بحدوده، الأمتين العربية والإسلامية لولا ثبات قيادته ومعرفتها يقيناً، أنّ ما يحصل يهدف إلى تقسيم سورية ليسهل على الطامعين تحقيق حلم «إسرائيل الكبرى».

حرب أحرقت ما استطاعت.. تعبت دباباتها واحترقت مدافعها وضاعت طائراتها في السماء عبر أثير إعلام لم يرحم ببث ما يخدم المكائد.

كلام كثير قيل وزعماء رحلوا وبقيت سورية عصيّة.. لم تسقط دمشق ولا بلاد الشام، على الرغم من قسوة المعركة التي لم تنته، هذا قدر تاريخيّ يعرفه المؤرّخون والمثقفون.

بعد أيام هناك انتخابات رئاسيّة راهن الكارهون على عدم حصولها، لكن قراءة الصورة لم تثبت ذلك… تحدّثوا كثيراً عن «تسوية» فكانت النتيجة أنّ ما قالوه عن ديمقراطية يريدونها وجدوا في هذه البلاد «ديمقراطية شعبية» هي غير ديمقراطيتهم المستوردة القائمة على إلغاء الآخر وحرمانه من أبسط حقوقه.

اعتقدوا أنه لن يكون هناك مرشحون لخوض المعركة الرئاسية بوجه أسد بين أهله فرموا بأسماء لأشخاص يلتقون مع سياساتهم وليست لديهم مقدرة الحكم. وهنا عبّر مجلس الشعب عن مسؤولية وطنية عالية بممارسته الديمقراطية وكذلك المرشحون الذين أيقنوا حقيقة أنهم بخطوتهم الديمقراطيّة هذه حوّلوا مسار العملية الانتخابية ووضعوها ضمن إطارها الطبيعي داخل الوطن وليس على طريقة «مرشح مستورد» من الخارج.

طبعاً، هم يحاولون إضعاف قائد جعلته الحرب العالمية ضدّه أقوى رجل دولة في العالم، هو بشار حافظ الأسد، الرجل الإنسان، رئيس الجمهورية العربية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى