أخيرة

مطران القدس كبوجي في المسجد الأقصى

} يكتبها الياس عشي

قبل ألفي عام أمر هيرودس أن يقتل أطفال بيت لحم تخلصاً من الطفل «يسوع» الذي ولد في مذود؛

يومها… سكن الحزن في عيون الأمهات،

وتربّع الخوف في أزقّة المدينة.

يومها… صارت بيت لحم مقبرةً لأطفالها؛

وصار الطفل «يسوع» الشاهد على واحدة من المجازر الجماعية التي يرتكبها اليهود كلّما هزّت الرياح مملكتهم الأسطورية.

واليوم، بعد ألفي عام من ولادة السيّد المسيح، ما زال هيرودس يترصّد الأطفال، والشيوخ، والنساء، موسّعاً دائرة الاغتيال.

لم تعد بيت لحم وحدها مسرح الجريمة التوراتية، إنما الأطفال يقتلون فيها، وفي القدس، وفي الخليل، وفي غزّةَ، وفي كلّ مكان تصل إليه دبابات العدو وطائراته وبنادقه.

إنها، بامتياز، عملية اغتيال جماعية محميّة من دعاة النظام الجديد، وصفقة القرن، وعلى الخصوص من دعاة التطبيع.

أيها المقدسيون… أفسحوا لحارس القدس المطران كبوجي مكاناً في «الأقصى»… إنه قادم ليشارككم الصلاة في رحابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى