الوطن

المقاومة تقصف زوارق حربيّة صهيونيّة ومستوطنات وموقعاً عسكرياً برفح وأسدود وعسقلان وبئر السبع.. وغزة تتعرّض لقصف شديد ومتتالٍ

«حماس»: سيرضخ الاحتلال لشروطنا شاء أم أبى!

أكد المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع، أن الكيان الصهيوني يماطل ويتردّد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة، لكنه سيرضخ في النهاية شاء أم أبى».

وأضاف القانوع، أمس، أن «مهاجمة عشرات الطائرات في كل ليلة لأهداف مدنية وخدمية جرائم ضد الإنسانية، تعكس همجية إسرائيل ووحشيتها»، مشيرا إلى أن «الحديث عن مراحل للاحتلال الصهيوني في عدوانه على شعبنا بمثابة بيع وهم للمجتمع الصهيوني».

وأكد على أن بنيامين نتنياهو «واهم إن أقنع نفسه بإضعاف المقاومة وقدراتها، واستهداف جيشه للبنية التحتية والطرقات والبيوت يعبر عن عجز حقيقي أمام ضربات المقاومة».

وقال: «الاحتلال الصهيوني يماطل ويتردد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة في محاولة لنيل صورة ومشهد موهوم للتغطية على فشله».

إلى ذلك، أعلنت «كتائب القسام» أنها بدأت برد صاروخي كبير على مواقع الاحتلال ومستوطناته، «رداً على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية، والعدوان المتواصل على شعبنا».

وأكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها قصفت قاعدة «حتسريم» الجوية برشقة صاروخية، وأنها جددت قصف كيبوتس «إيرز» بقذائف الهاون.

هذا وأشارت «كتائب القسام» إلى «توجيهها ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع»، كما أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق، عن قصف عسقلان وموقع «كيسوفيم» برشقات صاروخية «رداً على القصف الصهيوني المتواصل بحق المدنيين».

هذا وذكرت «كتائب القسام» أنها قصفت مدينة «كريات ملاخي» برشقة صاروخيّة، كما أعلنت قصفها «نتيفوت» وقاعدتي «حتسريم» و»تسيلم» العسكريتين برشقات صاروخية، وقصفها موقع إسناد «صوفا» بقذائف الهاون.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام العدو بسقوط عدد من الجرحى في ضربة صاروخيّة مباشرة لمبنيين اثنين في أسدود.

وبعد استهداف قوات الاحتلال سيارة مدنيّة في محاولة اغتيال، بثلاثة صواريخ في غزة قصفت كتائب القسام موقع «مارس» العسكري بقذائف الهاون، وكذلك كيبوتس «إيرز» بقذائف الهاون. وأطلقت المقاومة رشقة صاروخية من غزة باتجاه المستوطنات وبئر السبع، وأطلقت دفعة من الصواريخ نحو الزوارق الحربية الصهيونية.

واستهدفت سرايا القدس هرتسيليا شمال تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة.

واستهدفت كتائب القسام موقع إسناد «صوفا» بقذائف الهاون وهرتسيليا وقاعدتي حتسريم وتسيلم العسكريتين برشقات صاروخية، وقالت «نبدأ بردّ صاروخي كبير على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في غزة الليلة الماضية».

كتائب القسام قصفت قاعدة التنصّت 8200 «أوريم» و»نتيفوت» برشقات صاروخية، وجددت قصف «نتيفوت» برشقات صاروخية، كما أعلنت توجيه ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لـ»أسدود» و»عسقلان» و»بئر السبع». وأعلنت قصف قاعدة تنصت إسرائيلية وتجدّد قصف نتيفوت برشقات صاروخية.

بالتزامن، قال مصدر، إن كتائب القسام قصفت مستوطنة «كريات ملاخي» برشقة صاروخية.

وأفادت وسائل إعلام العدو، بصدور تقرير عن إصابة مباشرة لمنزل في «أسدود»، مضيفةً أن هناك «8 إصابات وحالات هلع من جراء إصابة مباشرة لمبنى في أسدود».

وأعلنت سرايا القدس أنها عاودت  استهداف أسدود برشقة صاروخية. ودكت موقع «كسوفيم» العسكري بعدد من قذائف الهاون. كما أعلنت عن قصف موقع نحال عوز العسكري، وحشودات عسكرية في محيط الموقع بعشرات قذائف الهاون.

بالتزامن، قال مصدر في غزة، إن كتائب القسام أعلنت استهداف بارجة صهيونية قبالة شاطئ غزة برشقة صاروخية.

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين قصف حشود عسكرية شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وسائل إعلام العدو قالت إن 50% من المستوطنين في غلاف غزة غير موجودين في منازلهم وقد غادروا تلك المستوطنات إلى أماكن أخرى.

ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وقد طلب من المستوطنين في المستوطنات التي تبعد من مسافة صفر حتى 4 كلم عن الحدود مع غزة البقاء بالقرب من الأماكن المحصنة.

كذلك أفيد بأن ألوية الناصر صلاح الدين، التابعة للجان المقاومة الشعبية، قصفت موقع «صوفا» العسكري شرقي رفح، الواقع ضمن مجمّع «أشكول» الاستيطاني، برشقة صاروخية من طراز 107، وذلك على دفعتين بفارق زمني بسيط.

وقالت وسائل إعلام العدو إنه قد تمّ الطلب من سكان مستوطنة أشكول الدخول إلى الأماكن المحصّنة حتى إصدار تعليمات أخرى. كما طُلب الأمر ذاته بشكل فوري من المستوطنين الذي يقطنون في المستوطنات التي تبعد من مسافة صفر حتى 4 كلم عن الحدود مع قطاع غزة.

الإعلام الصهيوني أفاد بإصابة عدد من المباني في مستوطنة أشكول من دون وقوع إصابات في صلية الصواريخ الأخيرة باتجاه غلاف غزة.

كذلك دوّت صفّارات الإنذار في»كيرم شالوم»، وفي مستوطنتي «صوفا» و»حوليت»، بالإضافة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، «عسقلان» و»أسدود»، مضيفةً أن الفصائل في غزة وسعت دائرة إطلاق الصواريخ إلى 40 كلم إلى بئر السبع وأسدود.

وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأن هناك تقارير أولية عن محاولة تنفيذ عملية دهس عند حاجز ميتار في الخليل.

وقصفت كتائب القسام عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على العدوان المتواصل بحق المدنيين. كذلك قصفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقع «كيسوفيم» العسكري برشقة صاروخية.

وكانت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد استهدفت فجر أمس مستوطنات «سديروت» و»نتيفوت» و»شعار هنيغف» برشقات صاروخية. بعد أن قصفت طائرات الاحتلال مباني ومقارَ حكومية في قطاع غزة بقصف وحشي، وأغارت على أراضٍ زراعية شمال شرق خان يونس.

وتعرضت غزة لقصف شديد بغارات متتالية، طالت أكثر من مكان في اللحظة نفسها، حيث تم استهداف مقار أمنية في منطقة السودانية وتل الهوى قرب الشيخ عجلين، واستهداف منزل في مخيم الشاطئ، منطقة قرب أبراج تل الهوى ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق مختلفة شمال غرب غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى