الوطن

الأسعد: غير مقبول التطاول على رئاسة الجمهورية

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أن وزير الخارجية والمغتربين المتنحي شربل وهبة «قد يكون وقع في خطأ أو زلة لسان، واستعماله مصطلحاً هو أساساً مدعاة فخر ويرمز للأصالة، إلاّ أن يتجاوز المحاور الأجنبي الآخر شريحة كبيرة من اللبنانيين، ويتطاول على مقام رئاسة الجمهورية اللبنانية، واعتبار تطاوله مسألة طبيعية أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه».

وسأل «لماذا لا يناقش مضمون المعلومات التي طرحها وهبة وتناقلها الإعلام الغربي لجهة من أنشأ ودرب ودعم وسلح المنظمات الإرهابية وفي مقدمها «داعش»، التي عاثت إرهاباً وقتلاً وتدميراً وفساداً، ولا يزال العسكريون وعائلاتهم والشعب يدفع ثمناً باهظا لإجرامهم؟»، وقال «أليس كل هذا الذي حصل يثبت أن لبنان فقد سيادته واستقلاله في ظل هذه الطبقة السياسية المرتهنة للخارج؟».

ووصف التضامن مع السعودية بـ»الحملة الاستعراضية والمغالاة»، متسائلاً «أين هم الذين يطالبون النأي بالنفس والحياد، خصوصاً السياسيين وبعض الإعلاميين الذين يومياً يهاجمون إيران وسورية، مستعملين أبشع المصطلحات العنصرية والبذيئة».

من جهة ثانية، اعتبر الأسعد أن «الانتخابات الرئاسية السورية هي ترجمة سياسية لانتصارها العسكري الذي حققته سورية رئيساً وشعباً وجيشاً، وبقيادة رئيسها الدكتور بشار الأسد انتصرت على كل المؤامرات ولم تفرط بسيادتها ولا حقوقها، وأجهضت المشروع الأممي لتفتيتها». وأسف لبعض السياسيين في الداخل اللبناني الذين «ما زالوا يعيشون حال انفصام بالواقع بإطلاقهم مواقف لطرد النازحين السوريين أو حرمانهم من المساعدات الدولية في حال انتخبوا الرئيس الأسد»، وطالبهم بـ»قراءة المشهد الدولي جيداً، والانفتاح العربي الخليجي والدولي على سورية».

وختم الأسعد «لبنان لا يمكن أن يكون معافى وسورية مريضة والعكس صحيح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى