الوطن

أكدت أن لا تحركات للبيشمركة داخل حدود الحكومة الاتحاديّة وإنما تأسيس لمركز تنسيق مشترك بإدارة الجيش العراقيّ

بغداد: من الخطر استثمار النصر لإضعاف السلطة الفلسطينيّة

أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن اجتماع اللجنة العراقية الفلسطينية سيكون في مدينة رام الله، فيما أشار إلى خطورة «استثمار» النصر لإضعاف السلطة الفلسطينية.

وقال حسين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في بغداد: «يوجد في العراق دعم حكومي وحزبي ومجتمعي للقضية الفلسطينية». وأضاف، أن «الحكومة العراقية أكدت على وحدة الصف الفلسطيني ونحتاج إلى حوار صريح بين الفلسطينيين أنفسهم».

وأشار حسين إلى ضرورة «توحيد الصف وتقوية السلطة الفلسطينية، ومن الخطر استثمار الانتصار لإضعافها».

وتابع وزير الخارجية العراقي: «سيكون لنا اجتماع بين اللجنة المشتركة العراقية الفلسطينية في الأشهر المقبلة في رام الله، ونحتاج إلى استثمار الانتصار في غزة وتفعيله سياسياً».

من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «جئنا إلى بغداد لننسق المواقف المقبلة».

وأضاف، أن «المسجد الأقصى يستباح يومياً والمعركة القادمة هي لإنهاء الاحتلال الصهيوني، كما أن فلسطين تستمدّ رباطة الجأش والقوة والعنفوان من الشعب العراقي».

وأشار المالكي إلى أن «العراق وفيّ لفلسطين وداعم لها، وفلسطين ستبقى وفية للعراق».

على صعيد آخر، أكد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أمس، عدم وجود أي تحرّك لقوات «البيشمركة» التابعة لحكومة إقليم كردستان، داخل حدود الحكومة الاتحادية.

وقال في تصريح صحافي، إن «مراكز التنسيق المشتركة بين قوات الحكومة الاتحادية وقوات حرس الإقليم المتمثلة بالبيشمركة مهمة، وواجبات هذه المراكز هو تبادل المعلومات ضد عصابات داعش الإرهابية». وأضاف: «لا يوجد أيّ تحرّك لقطعات البيشمركة من داخل أراضي الحكومة الاتحادية».

والسبت الماضي، كشف قائد عسكري عراقي رفيع حقيقة عودة قوات «البيشمركة» التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، إلى كركوك.

وقال: «لا عودة للبيمشركة إلى كركوك، وإنما هناك تأسيس لمركز تنسيق مشترك اتحادي بإدارة الجيش العراقي، مع وجود ضباط ارتباط من وزارة الداخلية، والبيشمركة لتبادل المعلومات والتنسيق».

يذكر أن وسائل إعلام عراقيّة تحدّثت في وقت سابق عن وجود عودة مرتقبة لقوات البيشمركة الكردية إلى كركوك التي غادرتها عام 2017 عندما أعلن رئيس الإقليم الكردي آنذاك مسعود البرزاني بدء استفتاء الانفصال ودخول القوات الاتحاديّة إليها ومسك الأرض فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى