أخيرة

لا بديل عنهم… أولئك الأنقياء

} يكتبها الياس عشّي

أحياناً لا نجد بديلاً عن أصحاب المدارس الفكرية، والشعراء، والكتاب، والفلاسفة؛ إنهم، بكلّ بساطة، يكشفون لنا عري السياسة، ونفاق السياسيين، وتدليس الرعايا:

إنْ سنّوا فبعدالة

وإن قالوا فبصدق،

 وإن أنشدوا فلكي يتماهوا مع الإنسان، أو مع الطبيعة، أو مع كليهما.

يا الله…!

كم نبدو بشعين إذا لم نسمع أقوالهم، ولم نتماهَ معهم، ولم نمشِ على دربهم.

تركنا سعاده وهو يقول: «أنا أموت، وأمّا حزبي فباقٍ»، فماذا فعلنا كي نحمي هذي النبوءة من شرّ العابثين بها؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى