أولى

مبروك لنا هذا الانتصار العظيم ولكلّ أحرار الأمة والعالم

} د. جمال شهاب المحسن *

انتخبناهُ أعلى من الرؤساءْ،

انتخبناهُ بأمرٍ من السماءْ

قائداً زعيماً ورمزاً

للوفاءْ للكرامةِ للمقاومةِ للسيادةِ وللعطاءْ

فانتخبَ الشعبُ مع الشهداء والجرحى

بالدماءْ انتصاراً لسوريانا

وللحقِّ وللحقيقة

في الحرب على الأعداءْ

انّ الانتخاب الديمقراطي الشعبي غير المسبوق لولاية دستورية جديدة لهذا القائد العظيم هو صفعة قوية جداً على وجوه الأعداء الصهاينة وحلفائهم وأدواتهم في المنطقة والعالم، لا سيّما على وجوه «المسؤولين» الأميركيين في جميع مؤسساتهم السياسية والعسكرية والأمنية ومراكز الأبحاث الملحقة بهم دون أن ننسى الكارتيلات الأميركية – الصهيونية الإعلامية والدعائية…

بكل وضوح وشفافية، فإنّ الإستحقاق الرئاسي الوطني الدستوري السوري هو محطة مفصلية في التاريخ المعاصر لسورية والمنطقة بإعلان النصر الكبير للقائد الشامخ في عرينه الرئيس المناضل البطل الدكتور بشار حافظ الأسد حماه الله ورعاه ولسوريانا الحبيبة وللمقاومين وللحلفاء ..

 وألف مبروك لنا ولكلّ أحرار الأمة والعالم هذا الانتصار العظيم .

*إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى