الوطن

«التنمية والتحرير»: برّي يصرّ على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها

أكدت كتلة التنمية والتحرير، أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي يصرّ على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وأشارت إلى أنه يقوم بمسعى كبير على خط تشكيل الحكومة ويتواصل مع الطرفين، مشدّدةً على تشكيل حكومة مَهمّة إنقاذية تُوقف الانحدار.

وفي هذا الإطار، أكد النائب أنور الخليل، أن «الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها العام المقبل، من دون أي تأخير أو تأجيل»، مشدداً على أن الرئيس نبيه برّي «يصرّ على إجراء الانتخابات في موعدها، وأنه لا يمكن أن يقبل بالتمديد لأي سبب من الأسباب».

وقال الخليل خلال لقاء عُقد في دارته في حاصبيا لشرح قانون الانتخاب المقترح من كتلة «التنمية والتحرير»، «إنّ موقف لبنان سيزداد ضعفاً أمام المجتمع الدولي، وإن المجلس النيابي سيفقد شرعيته المحلية والدولية، إذا لم يحصل هذا الاستحقاق الديمقراطي في موعده الدستوري».

ودعا إلى «الإسراع في تشكيل حكومة مَهمّة إنقاذية تُوقف الانحدار»، مجدّداً دعوته إلى «إزالة الشروط التي يضعها البعض، لأن الانهيارات المالية والاقتصادية غير مسبوقة وتشكل تحدياً حقيقياً أمام بقاء لبنان».

بدوره، أكد النائب محمد خواجة، أن الرئيس برّي يقوم بمسعى كبير على خط تشكيل الحكومة ويتواصل مع الطرفين، لافتاً في حديث إذاعي، إلى أن «من المفترض أن يعود الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى لبنان لتسلك الأمور سلوكاً عملياً على أن يلتقي بالرئيس برّي لتبدأ صورة الحل بالاكتمال». واعتبر أن البديل من الحكومة هو الفوضى العامة.

من جهته، أكد النائب هاني قبيسي،  خلال اللقاء العام للمختارين في إقليم جبل عامل (أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون)،  أن «لبنان محاصر ومعاقب نتيجة مواقفه الوطنية وعدم ذهابه إلى التطبيع والاعتراف بالعدو الإسرائيلي، ونتيجة تمسكه بقضية فلسطين التي كتبت بدماء شهدائها نصراً جديداً في غزّة».

واعتبر «أن مشكلة اللبناني أصبحت كبيرة جداً، فهو بحاجة إلى ساعات من الوقت للبحث عن لقمة عيش كريمة ودواء وبنزين وعلاج لوباء كورونا، كل هذه المشاكل تحصل ولم ينتبه أحد من الساسة أن هذا الفراغ القاتل على مستوى الحكومة وتشكيلها، يعرض البلد للخطر ويفتح المجال لتدخل أجنبي حقيقي».

وقال «إذا أردتم أن تأسروا الدولة وتجعلوها أسيرة لمواقفكم الطائفية، فأنتم تدمرون هذا البلد وتقضون على كل الإنجازات، وكل من يتمسك بطائفيته هو متآمر على هذا الوطن والمواطن والدولة».

وأكد أن «الوحيد الذي يدعو إلى مبادرات حقيقية في هذا البلد ويسعى للتواصل، إضافةً إلى بعض الرؤساء الأجانب، هو دولة الرئيس نبيه برّي، الذي يستشعر الخطر ويقول إن لبنان أصبح في واقع صعب جداً، وإذا لم نخرج من هذه الأزمات فإن البلد سينهار، ولكن البعض لا يريد سماع هذه المبادرات، والآخر يعتبر أن وزارة من حقه هي أهم من مصير المواطن والوطن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى