الوطن

باسيل قدّم اقتراحاً حول الدعم والبطاقة التمويلية: نؤيّد مسعى برّي بمعاونة حزب الله للإسراع بالتأليف

أكد رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل، أن «بما يعنينا سنُطفئ أي ذريعة جديدة لعدم تشكيل الحكومة»، موضحاً أن «هناك «فبركة» للحجج لعدم التأليف، ونحن أظهرنا مراراً عدم تمسكنا بأي وزارة وبينها وزارة الطاقة، لكننا مع توزيع الوزارات بالمناصفة وبين الكتل والطوائف، ونحن لن نترك مجالاً لأي أمر يمكن أن نقوم به إلاّ ونفعل للتسهيل لأننا نريد حكومة وبرئاسة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري».

وأكد باسيل  في مؤتمر صحافي، إثر الاجتماع الدوري  لتكتل «لبنان القوي»، تأييده بـ»شكل كامل مسعى رئيس مجلس النواب نبيه برّي بمعاونة حزب الله من أجل الإسراع بتأليف الحكومة»، مشيراً إلى أن «رئيس الجمهورية واضح بأنه لا يريد أي وزير إضافي على الثمانية ويؤيّد أي آلية أو وسيلة لتسمية وزراء لا يمتّون إليه لا سياسياً ولا بأي صلة، كأن يكونوا من المجتمع المدني أو الإدارة اللبنانية أو غيرها».

وقال «في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، نستلهم صفات رجل الدولة الذي نفتقده اليوم، والذي بشهادة من اختلفوا معه، طبع مرحلة هامّة في تاريخ لبنان بفضل حكمته ووطنيّته. إنه رجل الميثاق واحترام الأصول، الذي فهم معنى الميثاق واحترمه وعاشه، وعرف أنه لا يمكن لأحد تخطّي أو اختزال أو عزل أحد في هذا البلد والميثاق هذا اعتراف متبادل ببعضنا البعض، وواضح أن هذا النهج يكمله ابن  أخيه النائب فيصل كرامي الذي أضافت كلمته اليوم (أمس) فهماً إضافياً وعميقاً للدستور ولمعنى الميثاق والاتفاق في لبنان».

وأشار باسيل، في مجال آخر، إلى «أننا نلتزم اليوم بالمهمة التي وصفناها بالانتحارية بتقديم اقتراح حول موضوع الدعم والبطاقة، وهذه مسؤولية شعبية وليست شعبوية، وأول شقّ في اقتراحنا هو ترشيد الدعم وتخفيضه وهذا ما يوفّر ثلاثة مليارات دولار سنوياً، والتعويض يكون بإعطاء بطاقة تموينية إلكترونية بقيمة مئة دولار»، لافتاً إلى أن «ما يتم تقديمه اليوم هو نتيجة جهد مشترك، ونشكر النائب فريد البستاني والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما نوقش الموضوع في لجنة مشتركة بيننا وبين حزب الله».

وأوضح أن «الاقتراح يتضمن إعطاء البطاقة التمويلية لكل العائلات اللبنانية وقيمتها 100 دولار لكل عائلة، وبطيبعة الحال يجب ألاّ تكون المساعدة نقدية وإنما إلكترونية من أجل عدم رفع نسبة التضخم في البلاد، ويتضمن الاقتراح توازناً من أجل إعطاء الأموال للفقراء».

وقال «كفى كذباً على الناس، أنه لن يتم المسّ بأموال المودعين وحالياً 85% من الأموال تبخّرت»، موضحاً أن «كلفة كهرباء لبنان أقل بكثير من كلفة تشغيل المولدات الكهربائية الخاصة وكذلك فاتورة الكهرباء تكون أقل على المواطن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى