الوطن

الأمن العراقيّ يعتقل مسؤول تهريب السيارات المفخّخة في داعش

قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، إن هناك من حاول جر البلاد إلى المجهول، فيما أشار إلى أنه تعامل مع ذلك بـ»حكمة».

وأضاف في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء أنه قد «مرّت سنة صعبة على عمر الحكومة تخللتها العديد من التحديات، واستطعنا عبور بعضها ونعمل جاهدين على تجاوز التحديات الأخرى».

وأضاف أن «الأسبوع الماضي شهد أحداثاً تعاملنا معها بحكمة، وكان هناك من حاول أن يجرّنا إلى المجهول لكننا انطلقنا من مبدأ الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد، والحرص على جميع أبناء شعبنا، وثبتنا منطق الدولة وآليات إنفاذ القانون وفق الأسس الدستورية».

وكان وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، علق السبت الماضي، على حادثة سيطرة الحشد الشعبي على المنطقة الخضراء الحكومية الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى عدم السماح بتكرار ذلك «مهما كان الثمن».

وقال في تصريح صحافي، إن «عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، جرت بطريقة خاطئة، وكان الأجدر أن يفاتح أمن الحشد الشعبي قبل اعتقاله».

وأضاف: «يجب ألا تتجدد الحادثة، وألا يعتبر البعض سكوت الدولة خوفاً أو أنها غير قادرة على مواجهة أي طرف، على العكس، لكننا لا نريد إراقة الدماء».

واتهم تحالف «الفتح» في العراق، الخميس الماضي، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بمحاولة إعادة العراق إلى الديكتاتورية.

على الصعيد الأمني، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، القبض على مسؤول إدخال السيارات المفخخة وناقل عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي إلى سورية.

وقالت الخلية، في بيان، إنه «بعملية نوعية استباقية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية أكدت عودة أحد الإرهابيين الخطرين من إحدى دول الجوار وتوليه إدخال العجلات [السيارات] المفخخة إلى الأنبار وبغداد والقيام بنقل عوائل الدواعش إلى سورية بالتعاون مع شقيقه، كما شغل منصب مسؤول الحسبة قبل التحرير».

وأضافت أنه «على اثر تلك المعلومات، تم تشكيل فريق عمل من شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة واستخبارات لواء المشاة 39 واستخبارات الفوج الثالث منه لمراقبة تحركات الإرهابي ودخوله إلى المحافظة، وتقفي أثره وتحديد مكانه بدقه ومداهمة مكان تواجده في منطقة سوق الرمادي بعد نصب كمين محكم له والقبض عليه»، لافتة إلى أن الملقى القيض عليه «من أهم المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلناً إقامة ما أسماها «الخلافة الإسلامية».

وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أعلنت عن إحباط «عملية إرهابية» بدراجة نارية مفخخة في أحد أسواق نينوى.

وأوضحت المديرية في بيان لها أنه «استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد دراجة نارية مفخخة في منطقة القراج بناحية مخمور بنينوى مهيأة لاستخدامها بعملية إرهابية تستهدف أحد الأسواق في المحافظة، باشرت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبشكل فوري بمحاصرة منطقة تواجد الدراجة ومداهمة مكان اختبائها».

وأشارت إلى أنه «تم التمكن من ضبطها في أحد أوكار داعش المهجورة مع 2 جلكان معبأين بمادة السي فور، و5 قنابر هاون عيار120 ملم على شكل عبوات ناسفة». وأضافت أن «مفارز هندسة الفرقة تكفلت بتدمير الدراجة، والمواد تحت السيطرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى