الوطن

علي عبد الكريم في تكريم عائلة الأحمد: سورية تتطلع لتكون حضناً لكلّ أبنائها

أولمت السفارة السورية أمس، تكريماً لأسرة محسن صالح الأحمد، الذي قضى إثر نوبة قلبية أصابته نتيجة الخوف، بعد أن تعرّض الباص الذي كان يقلّه لاعتداءات ورشق بالحجارة في بلدة سعدنايل أثناء توجهه وغيره من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في مقرّ السفارة باليرزة.

وشارك في الغداء أعضاء السفارة وشخصيات سورية ولبنانية. وتحدث السفير السوري علي عبد الكريم علي فرحّب بعائلة الأحمد، وقال «إنه شهيد الواجب الوطني».

ودعا الحضور إلى «الترحم على روحه الطاهرة»، مشيراً إلى «التوجه الكريم للسيد الرئيس بشار الأسد لتقديم كل مساعدة إلى عائلته التي فقدت معيلها وسندها». وأكد أن «هذه الشهادة عبّرت عن أسمى المعاني وأعمقها، لأن الفقيد قضى وهو في طريقه للمشاركة في استحقاق وطني أبى إلاّ أن يكون هو وعائلته جزءاً من إنجازه، حاله حال مئات آلاف السوريين خارج أرض الوطن الذين عبّروا عن حبهم لوطنهم سورية وتمسكهم بأرضهم، وإن بعدت المسافات، وهم مدعوون للعودة إلى سورية موطن أمانهم وحياتهم، وهي الآن أكثر قوة ومنعة وتتطلع لتكون حضناً لكل أبنائها، وأن يرجعوا إلى قراهم ومدنهم ومصانعهم ومزارعهم ويعيدوا بناء ما هدمته الحرب الإرهابية فتكون سورية تاجا لكرامتهم وحضناً لمستقبلهم».

كما أكد أن «محافظة دير الزور، وهي مسقط رأس العائلة، أرض غالية ومثلها محافظات الوطن ومدنه وبلداته وقراه، فأبناء سورية مثال للوطنية، وهذا ما أظهرته الحشود الشعبية الكبيرة التي تجمّعت لأيام في مختلف محافظات الوطن لتعبّر عن إيمانها بوطنها وقيادتها وإكرامها لدماء شهدائها».

بدورها، شكرت زوجة الأحمد لـ»الرئيس بشار الأسد مبادرته»، وقالت «لدي 14 ولداً، كلهم فداءً لسورية وقائدها».

ونقلت عائلة الأحمد «شكر وتقدير عشيرة البوسرايا في محافظة دير الزور، للعناية التي أولاها الرئيس الأسد للعائلة وتأكيدها الاستعداد للتضحية فداءً لسورية وولاءً لنهج قائدها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى