الوطن

الأسعد: سلامة يتحكم بالبلد والدولة والسلطة دون اعتبار لأيّ قانون

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أن دعوة البطريرك بشارة الراعي إلى تأليف حكومة أقطاب «ليست أكثر من خطاب شعبوي وليس في وقتها»، معتبراً «أن أية حكومة من هذا النوع، تتطلب رجالاً كباراً في الوطنية والكفاءة العالية والنزاهة والصدق والوعي».

ورأى في تصريح «أن «الحرب» الدائرة بين القصور، تعكس واقع الحال السياسي المتعثّر وحجم الأزمات التي تعصف بالبلاد والعباد سياسياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً ومعيشياً واستقراراً، الناتجة عن صراعات سياسية مصلحية مغلفة طائفياً ومذهبياً، وهي لن تنتهي مازالت هذه السلطة مصرّة على إمعانها في اعتماد سياسة الانهيار وانعدام المسؤولية واستمرار البحث عن مواقعها السلطوية حاضراً ومستقبلاً».

وأكد أن «لا حكومة في لبنان بأدوات وقوى سياسية لبنانية فقدت قوتها وقرارها إلاّ على شعبها لأنه الحلقة الأضعف، ولا حكومة من دون توافق إقليمي دولي».

وتوقّع «تفاقماً وتصعيداً على كل المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والسياسية»، محذراً من اللجوء إلى سلاح الشارع».

وأكد «أن رياض سلامة، أثبت للمرّة الألف أنه الحاكم بأمر المال العام والخاص، وأنه يمثل الـ»كارتل» السياسي والمالي والطائفي والقضائي، ويتحكم في البلد والدولة والسلطة من دون اعتبار لأي قانون»، معتبراً «أن ردة فعله العنيفة المستهزئة بالشعب وبالمودعين، تؤكد أنه محمي ومغطى وخط أحمر يُمنع الاقتراب منه»، لافتاً إلى «خبث مناورته الأخيرة، التي دفعت قوى سياسية وسلطوية وإعلامية ونقابية وشعبية إلى طلب الرضى والعودة إلى تسعير دولار المودعين إلى 3900 ليرة، أي ثلث حق المودع بالدولار أصلاً، بعد قرار مجلس شورى الدولة  صرف الدولار بـ 1500 ليرة».

وأكد «أن ما يحصل يؤكد أن السلطة لا تقيم وزناً أو قيمة للمواطن، بل هي تتعمد إذلاله وقهره وتوقيفه عن قصد في الطوابير «، محذراً من «بثّ التفرقة والبغض من خلال السلاح الطائفي والمذهبي ليبقى الشعب مشغولاً ببعضه يتربصّ به الخوف من شريكه في الوطن والمواطنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى