أخيرة

حضن القصيدة

} د. خلود عبد النّبي ياسين

واقفة في عزلتي

حائرة بين القوافي

الحائرة..

سائرة خلف السّواقي

والسّواقي ثائرة

أعزف لحن الضّياع

في بلاد خائرة

كلّ شيء في بلادي

يمتطي ظهر الرّمال

كلّ ثغر

في بلادي

يشتهي ما لا يُقال

حتّى وجهي

وكلّ وجه

تاه في وحل السّؤال

وأنا علّقت ساقي بوهمٍ

سار بي نحو السّماء

لألاقي وجه شمسي

تهتُ في عتم المكان

جرّدوني من رؤاي

جرّدوني من هواي

زوّجوني العاصفة

واتركوني

بين أحضان القصيدة

دافئ حضن القصيدة

ويقودني للاشتعال…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى