الوطن

صفي الدين: للإسراع في الحلّ لتلبية الاحتياجات الضرورية للناس

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أنّ «لبنان اليوم أمام معضلات كثيرة، والمعضلة الأساسية هي ثقافة سياسية تستسيغ النفاق والتلطي خلف المصالح السياسية والمذهبية من أجل تحقيق مآرب شخصية». وقال «مخطىء من يظن أن تمسكنا الدائم بالمبادرات يعطيه المزيد من الوقت»، مشدداً على «الإسراع في الحلّ لتلبية الاحتياجات الضرورية للناس».

كلام صفي الدين جاء خلال احتفال تأبيني لحزب الله في بلدة اللويزة في إقليم التفاح وحضره رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الوزير السابق عدنان السيد حسين، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين، رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح بلال شحادي، مسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله علي ضعون وفاعليات سياسية وتربوية وبلدية ومخاتير.

وقال صفي الدين «إن المشكلة ليست في النقاط التي يُقال إنها محل خلاف، إننا نواجه بعض السياسيين الذين يريدون تحقيق مآرب شخصية لم يتمكنوا من تحقيقها في الأيام العادية ويتوسلون عذاب الناس وألمهم لتحقيقها».

أضاف «حينما نتحدث عن المبادرات وتحديداً المبادرة التي يصرّ عليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي وحزب الله ومعهما كل الحريصين على إخراج البلد من مأزقه، نرى أن البعض يدفع باتجاه التيئيس فيما نحن ندفع باتجاه الأمل، فهناك خطابان في لبنان».

وتابع «البعض، ربما لا يُدرك أن رهاناته التي يعتمدها ولو على حساب الناس ووجعهم ستُغرقه وتُغرق البلد معاً. إننا نتمسّك بالمبادرات المتتالية والمحاولات التي نأمل منها أن تُخرج البلد مما هو فيه، حتى لا نصل إلى الارتطام بالصخرة التي إذا ارتطم بها الوضع اللبناني فسيكون لبنان أمام كوارث حقيقية».

وقال «مخطىء من يظن أن تمسكنا الدائم بالمبادرات يعطيه المزيد من الوقت»، مشدداً على «الإسراع في الحلّ لتلبية الاحتياجات الضرورية للناس» ومؤكداً أن «السياسة يجب أن تكون في خدمة مصالح المواطنين وليس العكس».

وأشار إلى أن «المناورات السياسية تنتهي عند الصالح العام والمصالح الكبرى وبالتالي من يتلاعبون بالمناورات السياسية والشروط والشروط المضادة، عليهم أن يعرفوا أنهم يتلاعبون بكرامة اللبنانيين والمصالح الوطنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى