أخيرة

المدفع المسروق والفساد

يكتبها الياس عشي

عندما يبدأ الحديث عن الفساد، والفاسدين، والمفسدين، وعن البدلاء الذين “سينظفون” البلد منهم، تشعر بالإحباط، لأنّ الفساد تحوّل إلى بند غير مرئي من النظام الطائفي الذي يحكم بلدك منذ الاستقلال، وما زال.

أكتب ذلك وأنا أتذكر ما جرى في مصر في بدايات القرن الماضي، حيث سُرق مدفع من القلعة المصرية، ولم يعرف الفاعل، ولمّا سمع الشاعر أحمد شوقي بالحادثة، قال مرتجلاً:

يا سارقَ المدفعِ من حصنه

هُنّئتَ بالصحّة والعافيةْ

أخاف إنْ عُدتَ إلى مثلها

أن تسرقَ القلعةَ والحاميةْ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى