الوطن

«التنمية التحرير»: الأجواء الحكومية على حالها ومبادرة رئيس المجلس السبيل الوحيد المتوافر

دعت كتلة التنمية والتحرير إلى التجاوب مع مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، معتبرةً أنه «مهما حاول البعض التذاكي والتلاعب بإثارة هواجس وهمية فالحقيقة أن هذه المبادرة هي السبيل الوحيد المتوافر».

وفي هذا السياق، رأى النائب قاسم هاشم، بعد لقاءات له مع فاعليات بلدية واجتماعية وزراعية في منزله في شبعا، أن «الأجواء المحيطة بموضوع الحكومة ما زالت على حالها رغم بعض التوتر الذي ساد الأسبوع الماضي، واستمرّ تدهور الأوضاع الحياتية للناس لأن الأزمات الحياتية لا تُحل بالبيانات ولا بالاستعصاء بل بتشكيل حكومة إنقاذ قادرة وفاعلة تأخذ قرارات علاجية لكل جوانب الأزمة وتضع خطة إنقاذ متكاملة».

واعتبر انه «للوصول سريعاً لا بدّ من التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه برّي، ومهما حاول البعض التذاكي والتلاعب بإثارة هواجس وهمية، فالحقيقة أن هذه المبادرة هي السبيل الوحيد المتوافر، والتي لاقت قبولاً وتأييداً داخلياً وعربياً ودولياً، فلماذا التصويب الخاطئ، ولأي غايات، وهل يستطيع اللبنانيون بعد الذي أصابهم أن ينتظروا رهانات البعض لتحقيق أحلامهم في الحكم والتحكم؟ وإذا كان هناك الحرص على كرامة الناس وحماية الوطن فما على المعنيين إلاّ الالتفاف حول المبادرة المستمرّة رغم بعض الإيحاءات والاستهدافات المجافية للحقيقة».

وأكد أن مصلحة لبنان واللبنانيين هي التي تحكم مسار ورؤية وأفكار الرئيس برّي «بعيداً عن الاعتبارات الطائفية والمذهبية والحزبية، لأن التطرف والانحياز لحماية لبنان واللبنانيين هو فعل وطني ومطلب أساسي لتستقيم الأمور لتتغلب المصلحة العامّة على ما عداها».

وأجرى هاشم اتصالاً بوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، وبحث معه في بعض مطالب أبناء المنطقة الزراعية. كما أجرى اتصالاً بمؤسسة مياه لبنان الجنوبي لحثّها على الإسراع في معالجة أزمة مياه الشفة لقرى العرقوب خصوصاً كفرشوبا وكفرحمام.

بدوره، قال النائب محمد نصرالله، خلال استقباله وفوداً شعبية وبلدية من البقاع الغربي وراشيا في مكتبه في سحمر، عن الخلاف القائم بين الرئاستين الأولى والثانية «نتمنى أن ينطبق عليه القاعدة الشعبية القائلة إن (النقار) يولّد الرحمة، ولا صلح إلاّ بعد (نقار)، نتمنى أن يولّد هذا الأمر توافقاً على مصلحة لبنان واللبنانيين والعمل على إيجاد حلّ عبر تشكيل الحكومة العتيدة التي ننتظرها، وصحيح أن الحكومة العتيدة أمامها مشكلة قد تكون أكبر منها، لكن لا خلاص ولا مناص ولا خيار ثانياً للبدء بالمعالجة إلاّ عن طريق تشكيل حكومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى