الوطن

عرضت في الفاتيكان الأوضاع اللبنانية

عكر: لبنان اعتذر رسمياً عن المشاركة في مؤتمر موسكو

علّق المكتب الإعلامي لنائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، على ما تردّد عن عدم مشاركة وحضور عكر في فعّاليات مؤتمر الأمن الدولي الذي عُقد في موسكو الأسبوع الماضي.

وأكد المكتب أن «لبنان اعتذر عن عدم المشاركة في المؤتمر بشكل رسمي، فهناك تواصل دائم بين عكر والسفير الروسي ألكسندر روداكوف حول العديد من القضايا التي تهمّ البلدين، فيما الكلام عن وجود انزعاج روسي من عدم المشاركة في المؤتمر لا يمتّ إلى الحقيقة بصِلة ولا أساس له من الصحّة، فاقتضى التوضيح».

وزارت عكر حاضرة الفاتيكان حيث التقت وزير خارجيتها المطران بياترو كاليغر في حضور سفير لبنان في الفاتيكان فريد الخازن.

وجرى خلال اللقاء «البحث في الأوضاع في لبنان في ظلّ التطورات الراهنة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والضغط الحاصل جرّاء وجود النازحين السوريين، وأهمية مساعدة ودعم لبنان للخروج من أزمته وتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن».  كما تناول البحث الاجتماع الذي سيُعقد في الأول من تموز والذي دعا إليه البابا فرنسيس رؤساء الطوائف المسيحية اللبنانية «من أجل يوم تأمّل حول الوضع المقلق في لبنان وللصلاة من أجل السلام والاستقرار». وتطرّق اللقاء إلى إمكان زيارة البابا فرنسيس للبنان في أقرب وقت.

وحملت عكر رسالة شفهية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى البابا فرنسيس، شكروه فيها على «الاهتمام الذي يخصّ به لبنان، ونوّهت بمواقف الكرسي الرسولي حيال لبنان واللبنانيين وتواصله مع جميع الأفرقاء من أجل إنقاذ هذا البلد من محنته».

وأشارت عكر إلى أنها سمعت «تأكيدات بعدم ترك لبنان والسعي الحثيث للقيام بكل ما يلزم من أجل قيامته مجدداً»، متمنيةً «أن يحقّق اجتماع الفاتيكان النتائج المرجوّة منه». وأشارت إلى «أن لبنان واللبنانيين يعلّقون آمالاً كبيرة على المبادرات التي يقوم بها الفاتيكان دوماً من أجل بقاء لبنان المعتدل في محيطه».

وفي ختام اللقاء، تسلّمت عكر من المطران كاليغر هدية تذكارية. والتقت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي وجرى عرض للأوضاع في لبنان وطرق مساعدته عبر تكثيف البرامج التي من شأنها مساعدته على الخروج من الوضع المتأزّم الذي يمرّ به.

وشكرت عكر بيزلي على «توفير الدعم للبنان واللبنانيين وتأمين احتياجاتهم ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت»، وأمِلت أن «يتمّ التعاون على نطاق أوسع في ظلّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردّية التي يمرّ بها لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى