رياضة

سعياً لاستفادة منتخبنا من عاملَي الأرض والجمهور حيدر والشحف يتفقدان ملعب صيدا قبل التصفيات

بعد جولتهما مع وزيرة الشباب والرياضة في ملعب المدينة الرياضية مطلع الاسبوع الحالي وفي سياق استكمال مساعيهما لتأمين الملعب اللائق لاستقبال مباريات منتخب لبنان بحسب متطلبات الفيفا، توجّه رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر وأمين عام الاتحاد جهاد الشحف جنوباً، حيث اجتمعا مع المهندس محمد السعودي رئيس بلدية صيدا، لمناقشة سبل التعاون لتجهيز ملعب صيدا لاستضافة مباريات المنتخب اللبناني في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وأكد المهندس هاشم حيدر، أن منتخب لبنان متمسّك باللعب على أرضه، حيث تشكّل فرصة كبيرة ومهمة لرجال الأرز لاستكمال الإنجاز التاريخيّ.

من جانبه، أبدى رئيس بلدية صيدا تجاوباً كبيراً، مؤكدا أن البلدية ستضع كل جهودها وإمكانياتها للتعاون مع الاتحاد خدمة للمنتخب الوطني.

وعقب الاجتماع، قام حيدر والشحف برفقة رئيس لجنة الملاعب في بلدية صيدا أحمد قاسم، بزيارة تفقدية إلى الملعب للكشف على التجهيزات وأعمال الصيانة والمستلزمات اللازمة استعداداً لاستضافة مباريات لبنان في أيلول المقبل.

وباشر فريق من المهندسين بإشراف مازن رمضان بالكشف على الملعب اليوم، ووضع دراسة كاملة تتضمن كافة احتياجات المنشأة ومرافقها.

وفي تصريح له حول الموضوع، دحض حيدر ما تردد عن إقامة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصفيات وفق آلية التجمع، «ذلك أن التجمع يستغرق أياماً عدة، الأمر الذي لا يتيحه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ضمن الأيام التي يخصصها للمباريات الدولية».

وأضاف حيدر: «لبنان متمسك باللعب على أرضه»، مقدماً ملعب الرئيس رفيق الحريري في صيدا، كمكان وحيد لاستضافة مباريات المنتخب.

لافتاً إلى أن الملعب يحتاج الى أعمال صيانة وتصليح، ليتمكن من الجهوزية قبل انطلاق التصفيات الحاسمة في أيلول المقبل.

مستبعداً بشكل حاسم ملعب المدينة الرياضية، «استناداً الى ما رأيناه في جولتنا على مرافقها خلال جولتنا برفقة الوزيرة أوهانيان والمدير العام زيد خيامي».

ولم يسقط حيدر «خيار اللعب في إحدى الدول العربية، كخطة بديلة في حال عدم تمكن اللعب في لبنان لأسباب طارئة».

وكانت قد أوقعت قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية منتخب لبنان في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات ايران وكوريا الجنوبية والامارات العربية المتحدة والعراق وسورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى