الوطن

إنزال علم الاحتلال من مستوطنة «إيفتار» في نابلس

استطاع عدد من الشبّان الفلسطينيين من أبناء جبل صبيح التسلل إلى داخل البؤرة الاستيطانيّة «إيفتار» وإنزال العلم الصهيوني عنها في بيتا جنوب نابلس.

وجرت عملية التسلل داخل البؤرة الاستيطانيّة، بالرغم من وجود حراسة مشددة لجنود الاحتلال.

ودعا حراس الجبل إلى فعاليات الإرباك الليلي على جبل صبيح، بعد يوم واحد من مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال.

وقال فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل، إن الطفل عيسى عوض (14 عاماً) أصيب برضوض وكدمات، بعد رشقه بالحجارة من قبل مجموعة من مستوطني مستوطنتي «ماعون وخافات ماعون»، خلال تواجده مع ماشيته في قرية أم طوبا في مسافر يطا جنوب الخليل. وأضاف العمور، أن المستوطنين هاجموا الطفل وماشيته بالحجارة، تحت حماية جنود الاحتلال.

وتداولت مواقع إخبارية وناشطون على مواقع التواصل مشاهد فيديو لإحراق سيارة، عند مدخل مستوطنة «مداليم» جنوب نابلس، احتجاجاً على مواصلة احتجاز الاحتلال لجثمان الشهيد محمد حسن.

كذلك اندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين مع قوات الاحتلال بالقرب من بلدة يتما في نابلس.

وأصيبَ أكثر من 50 فلسطينياً بجروح مختلفة خلال تصدّيهم لقوات الاحتلال الليلة قبل الماضية على جبل صبيح، وفي قرية قصرة جنوب نابلس.

ونشرت ناشطة صورة لقنابل الغاز التي تركها جنود الاحتلال بعد فرارهم أثناء محاصرتهم من قبل الشبان الفلسطينيين داخل بلدة بيتا.

هذا، ويواصل حراس الجبل في بلدتي قصرة وبيتا جنوب نابلس فعاليّات الإرباك الليلي، بأشكالها كافة، ضد المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني.

حرّاس جبل صبيح، كانوا قد وعدوا بأنه ستتم إزالة البؤرة الاستيطانية من بيتا.

واعتبر أحد حراس  الجبل في حديث لـ»الميادين» أن «عمليات الإرباك الليلي أدخلت الخوف إلى صفوف المستوطنين في نابلس، ونتيجة لهذه العمليات ستزيل سلطات الاحتلال البؤرة الاستيطانية في بيتا».

وفي وقت سابق، تمكن الشبّان في بلدة قصرة من إشعال النيران في محيط مستوطنة «مجدوليم» وعلى مدخلها، وفي بلدة بيتا يواصل حراس الجبل والناشطون فعاليات الإرباك الليلي بأشكالها كافة.

يأتي ذلك، بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي بلدتي قراوة بني حسان وديراستيا غربيّ سلفيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى