الوطن

ريستر من مرفأ بيروت: فرنسا تحترم التزاماتها عكس السلطة اللبنانية

 أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر أن بلاده «تقف إلى جانب الشعب اللبناني ولا سيما سكان بيروت والمتضرّرين من انفجار المرفأ وهي تعمل على مساعدات اقتصادية واجتماعية وتعليمية في لبنان»، لافتاً إلى «أن فرنسا خصّصت 400 مليون يورو لمشروع منطقة الإهراءات في مرفأ بيروت».

وقال خلال جولة تفقدية له في المرفأ «أتينا اليوم وقد اقتربنا من الذكرى السنوية الحزينة الأولى لهذا الانفجار المرعب»، لافتاً إلى «أننا نعمل في الأطر اللوجستية ونقوم بالدراسات اللازمة لتأمين عودة الحياة إلى مرفأ بيروت بأسرع وقت ممكن، ولا نزال عند وعودنا، وفرنسا تحترم التزاماتها على عكس السلطة اللبنانية التي لم تلتزم الإصلاحات». وقال «لا يمكن الاستمرار هكذا في لبنان، وستصدر عقوبات بحق المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة، ورسالتنا اليوم هي لتأكيد دعمنا للبنانيين، ولتذكير المسؤولين بالوعود التي أطلقوها».

وكان ريستر التقى صباحاً على رأس وفد من الشركات الفرنسية، الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني بحضور أعضاء مجلس إدارة المرفأ، وعُقد اجتماع جرى في خلاله عرض لواقع مرفأ بيروت منذ إنشائه حتى اليوم .

وشرح عيتاني للوزير الفرنسي وضع المرفأ الراهن بعد الكارثة التي حصلت في 4 آب الماضي والأضرار الهائلة التي أصابت المرفأ والتي تتطلب سرعة في إعادة تنشيط العمل فيه بدءاً من تنظيف الأرصفة وتأهيل الأجهزة والمعدات الموجودة في محطة المستوعبات التي بحاجة ماسّة إلى إعادة تأهيل وصيانة لتمكين المحطة من القيام بدورها.

وشدّد على «ضرورة إعادة مرفأ بيروت إلى الخارطة العالمية للمحافظة على دوره المحوري الهام في الحوض الشرقي للبحر المتوسط».

كما التقى الوزير الفرنسي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا وعرض معه الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى