ثقافة وفنون

حفل توقيع وندوة حول «نون وما يعصفون» للسفير اليمني في دمشق عبدالله صبري

نظّم اتحاد الكتاب العرب في دمشق أمس، ندوة وحفل توقيع كتاب “نون وما يعصفون” لمؤلفه السفير اليمني في سورية عبدالله صبري والصادر عن “دار صفحات للنشر والتوزيع” في سورية.

استعرض السفير صبري، خلال الندوة، أهم ما تناوله الكتاب من وقائع وشواهد الإجرام الأميركي السعودي بحق اليمنيين والحرب الإعلامية التي استهدفت الإعلام الوطني بالحجب والقصف والاستنساخ، شارحاً كيف شكل الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة العدوان والتصدي للحرب التضليلية والنفسية التي رافقتها.

ولفت إلى أنّ الكتاب يركز على محورين أساسيين “الإعلام والعدوان، والعدوان والسلام”. يتناول المحور الأول حجم التضليل الذي تعرضت له القضية اليمنية والحرب العدوانية الممنهجة ضد الإعلام الوطني اليمني، حيث أشار صبري إلى دور الإعلام اليمني في نقل الحقائق وتوثيق حالة الصمود ومخاطبة الخارج بالحرب التي أرادها العدو أن تكون منسية فغدت حاضرة في مختلف وسائل ومنصات صناعة الرأي العام.

أما المحور الثاني، فهو يتطرق إلى تعقيدات الحل السياسي بمساراته المختلفة من مفاوضات مسقط إلى جنيف والكويت والسويد وصولاً إلى المبادرة العمانية الأخيرة.

من جانبه، أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد حوراني إلى أنّ الكتاب يُؤرخ ويُوثق لمرحلة كبيرة ومهمة في الحرب على اليمن التي تتقاطع في كثير من المشتركات مع الحرب على سورية.

 

 

 

 

 

 

 

واعتبر توقيع الكتاب في مقرّ الاتحاد في دمشق، رسالة بثبات المواقف مع القضايا العروبية والإنسانية وقيم العدالة.

فيما أشارت نائب عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق الدكتورة نهلة عيسى إلى أنّ الكتاب تناول مرحلة مهمة وحساسة وقدّم قراءة معمقة لحقيقة الحرب والعدوان على اليمن، خاصةً الحرب الإعلامية التي كانت خنجراً مسموماً في خاصرة اليمن عبر التضليل الممنهج والفبركات وتدبيج انتصارات إعلامية للعدو لا صلة لها بالحقيقة والواقع.

من جهته، رأى الكاتب والمحلل السياسي اليمني الدكتور معتز القرشي، أنّ الكتاب قدّم صورة بانورامية بطابع توثيقي رصد كل ما يتعلق بالشأن الداخلي خلال يوميات الحرب والحصار ويوميات الصمود والانتصارات.

ولفت إلى أنّ الكتاب وثّق ولخص حقيقة وأبعاد وخفايا الحرب العدوانية على اليمن.

وكان نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين مصطفى المقداد، الذي أدار الندوة، أكد أهمية كتاب “نون وما يعصفون” ومنهجية الكاتب المعتمدة على الوقائع والمشاهد الإجرامية لتحالف العدوان الأميركي السعودي بحق اليمنيين لأكثر من ست سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى