الوطن

حمـاس تحذّر الاحتلال: لا تختبروا صبر المقاومة

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» – القدس، حكومة الاحتلال من «محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثل بالمسجد الأقصى المبارك».

وأكدت حركة حماس في بيان لها أمس، تعقيبًا على دعوات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بمناسبة ما يُسمّى «خراب الهيكل» المزعوم، «على أننا وكل شباب فلسطين سنواصل الرباط والمواجهة، ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومَن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه».

وقالت «ها هي حكومة المراهقين الصهيونيّة تُمعِن في سياساتها التهويديّة في مدينة القدس، عبر إصرارها على تفريغ المدينة من أبنائها الأصليّين وترحيلهم عنها عبر تكرار سيناريو حيّ الشيخ جراح، باستهدافها لأحياء البستان وبطن الهوى ووادي حلوة في بلدة سلوان الحامية الجنوبيّة للمسجد الأقصى المبارك».

وأضافت: «وبينما لم تفهم حكومة المغامرين الصهيونيّة بما آلت إليه آخر جولة في معركة سيف القدس من دروس وعبر، ها هي تلعب بالنار من جديد بعد سماحها لزعران المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق حملاتهم المسعورة بالحشد والتجمهر في شوارع القدس وعلى أبوابها، بمناسبة ما يُسمّى «خراب هيكلهم» المزعوم، ضاربة بعرض الحائط المناسبات الدينيّة للمسلمين وخاصة أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ويوم عرفة وعيد الأضحى المبارك».

ودعت حماس، شباب القدس للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء مدينة القدس، وشوارعها ابتداءً من يوم السبت الموافق السابع من ذي الحجة (السابع عشر من شهر تموز الجاري)، والتصدّي لزعران المستوطنين وعربدتهم.

كما دعت «جماهير شعبنا في الضفة الغربيّة والداخل الفلسطيني، إلى شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة، لنجعل منه يوماً للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه».

وطالبت الحركة في بيانها، «شعبنا الأبيّ ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة بأن يُبقوا أصابعهم على الزناد، حتى يفهم المحتل بأن قطاعنا الصابر هو درع للمسجد الأقصى وسيف للقدس مسلول».

ودعت «شعبنا الفلسطيني في الشتات والمهاجر أن يستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات الداعمة والمساندة لقضيّة بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك».

وفي ختام بيانها، باركت حماس «لشعبنا وأمتنا العظيمة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يُعيدَه على شعبنا وأمتنا بالنصر والتمكين، كما ندعو جميع المؤسسات والجمعيات والعوائل الكريمة للتكافل مع عائلات الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى