الوطن

الراعي: البلاد تُواجه أزمة وطنية شاملة

طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي، القوى السياسية كافة، بأن “تتكاف بحكم المسؤولية الوطنية وتتشاور في ما بينها، وتسمّي في الاستشارات النيابية شخصية سنّية لرئاسة الوزراء تكون على مستوى التحديات الراهنة وتتعاون للإسراع في تأليف الحكومة”، مشدداً على أنه “وقت تحمل المسؤوليات لا وقت الانكفاء”.

وأشار خلال قداس في الديمان، على “أن البلاد لا تُواجه ازمة حكومية عادية بل أزمة وطنية شاملة تستدعي تضافر الجهود من الجميع وتُواجه انقلاباً جارفاً على الدستور والمؤسسات الشرعية”.

وأكد أنه “ينبغي بحكم المسؤولية الواقعية تجاوز الأنانيات والمصالح والحسابات الانتخابية التي تسيطر على عقول القوى السياسية على حساب المصالح الوطنية”، متسائلاً “كيف تسير الدولة من دون السلطة الإجرائية المنوط بها إجراء الإصلاحات من أجل قيام الدولة من حالة الانهيار. بالسلطة الاجرائية منوط ضبط الوزرارات والإدارات، بالحكومة منوط دعم “المحقق العدلي بشأن انفجار مرفا بيروت”، داعياً إلى حلّ إشكالية رفع الحصانة عن الوزراء والنواب والعسكريين المعنيين، فالحصانة تتبخّر أمام ثمن الضحايا والأحزان والجرحى والدماء؟”.

وسأل أيضاً “كيف يُعاد بناء المرفأ وبيروت من دون وجود سلطة إجرائية، فمَن غير الحكومة يأمر وينفّذ التدقيق الجنائي الشامل في مصرف لبنان وفي كل وزارة وفي كل صناديق المجالس وأجهزة الرقابة، مَن غيرها يضع حداً للتهريب والهدر وسرقة المال العام، مَن غير الحكومة يعيد لليرة قيمتها؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى