رياضة

بعثة لبنان في طوكيو تنتظم بالقرية الأولمبية وجدول منافساتها يبدأ الإثنين مع دويهي

وصل رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ والأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم ليل أمس إلى العاصمة اليابانية طوكيو حيث كان في إستقبالهما رئيس البعثة اللبنانية إلى أولمبياد طوكيو 2020 المهندس مازن رمضان .

وكان عديد البعثة قد توالى وصولهم من إداريين ولاعبين ولاعبات حيث إنتظم الجميع في مقر إقامتهم بالقرية الأولمبية وبمواكبة إدارية ولوجستية من قبل المهندس رمضان الذي قام بتوفير كافة الظروف والمتطلبات لأجل مشاركة أفضل ودائماً بالتشاور والتواصل اليومي مع رئيس اللجنة الأولمبية في بيروت .

ومن المقرر أن يلتقي الدكتور جلخ في وقت لاحق مع أعضاء البعثة اللبنانية في مقر إقامتهم في القرية الأولمبية للتأكيد على ضرورة بذل كل القدرات والإمكانيات الفنية خلال المنافسات التي ستنطلق بعد غدٍ الإثنين ٢٦ تموز الجاري وفق الجدول الذي سيحدّد المواعيد حسب التوقيت المحلي لبيروت وهو على النحو التالي :

ـ الإثنين 26 أيلول : ستخوض السباحة غابرييلا دويهي مسابقة 200 متر حرّة خلال الفترة ما بين الساعة 1 بعد منتصف الليل و 3 فجراً .

ـ الثلاثاء 27 منه : سيخوض لاعب الجودو ناصيف إلياس ( 81 كلغ) مسابقة اللعبة التي تقام ما بين الساعة 5 فجراً والساعة 7.30 صباحاً .

ـ  الأربعاء 28 منه : منافسات رياضة الرماية على الحفرة الأولمبية ( تراب) وتخوضها راي باسيل مابين الساعة 3 فجراً وحتى الساعة 10  صباحاً . كما يخوض السباح منذر كبارة منافسات مسابقة 200 متر فردي متنوع مابين الساعة 1 بعد منتصف الليل وحتى 3.30  فجراً .

ـ الأحد 1 آب : ستخوض الربّاعة محاسن فتوح ( 76 كلغ ) منافسات مسابقة رفع الأثقال وستقام ما بين الساعة 7 و10 صباحاً.

ـ الثلاثاء 3 آب : تختتم المشاركة اللبنانية في الأولمبياد وتحديداً في رياضة ألعاب القوى حيث يخوض العداء نور الدين حديد منافسات 200 متر فردي متنوع وتقام عند الساعة 3 فجراً وحتى الساعة 6.35 صباحاً .

لبنان والميداليات الأولمبية

منذ ميدالية المصارع حسن بشارة البرونزية في دورة موسكو الأولمبية 1980، وكانت الميدالية العربية الوحيدة في تلك الدورة، ينتظر اللبنانيون ميدالية أولمبية بشوق كبير. اليوم وفي دورة طوكيو، يتطلع اللبنانيون الى ميدالية عبر الرامية راي باسيل صاحبة الخبرة.

ويحصرون الأمل بانتزاع ميدالية غائبة منذ 41 سنة، بالرياضيين الذي تأهلوا بنقاطهم الى الألعاب وهم باسيل وناصيف الياس وبطلة رفع الاثقال المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية محاسن فتوح.

وصرّح رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ: «نشارك بحثا عن ميدالية وليس من أجل المشاركة فقط». الا أن جلخ ذكر لاحقا في حوار متلفز: «نعول على تحقيق رياضيينا معجزة بالفوز بميدالية أولمبية».

كلام منطقي لجلخ في زمن باتت الميدالية الأولمبية لها شروطها، وألف بائها الإنفاق المالي على الرياضيين والرياضيات.

وهذا ما تفتقده الرياضة اللبنانية، والتي يستفيد رياضيوها في شكل صريح فقط من المساعدات التي يتلقونها عبر صندوق التضامن الأولمبي، في زمن انهيار العملة الوطنية، وانهيار البلد ماليا واقتصاديا.

وكانت باكورة الميداليات الأولمبية للبنان في دورة هلسنكي 1952 حين أحرز زكريا شهاب فضية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن دون 57 كيلوغراما، وخليل طه برونزية المصارعة اليونانية -الرومانية لوزن دون 73 كيلوغراما.

ثم شهد أولمبياد ميونيخ 1972 تحقيق محمد الطرابلسي فضية رفع الأثقال لوزن دون 75 كيلوغراما. وختامها مع المصارع حسن بشارة (المصارعة اليونانية الرومانية) ببرونزية في موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى