أخيرة

ليس من أحد أكبر من دمشق

} يكتبها الياس عشّي

ليس في دمشق سنونوّة واحدة لا تعرف طريقها إلى ساحة الأمويين، وإلى نوافير برك البيوت القديمة، وإلى مقاعدَ ما زالت ذاكرتها تحفظ أسماء العشّاق الذين مرّوا بها.

وليس في دمشق سنونوّة واحدة لا تحفظ، على ظهر قلبها، ملحمة ميسلون التي كتبها يوسف العظمة، ولا أسماء الشهداء الذين تدثّروا بشقائق النعمان، وسكنوا، إلى الأبد، بين السماء والأرض .

وليس من أحد أكبر من دمشق، وستبقى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى