الوطن

رئيس البنك الدوليّ يقابل رئيس الوزراء العراقيّ ويؤكد على ضرورة إصلاح البنوك

الكاظمي يؤكد خروج القوات القتاليّة الأميركيّة نهاية 2021

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن «القوات القتالية الأميركية ستعود إلى بلادها نهاية العام الحالي»، مشيراً إلى أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة ستتحول إلى مرحلة جديدة.

وقال الكاظمي، في مقابلة مع «قناة العراقية» الإخبارية، إن «الحوار الاستراتيجي هو نتيجة مرحلة طويلة قامت بها الحكومة وهو حوار في مستقبل العلاقات العراقية الأميركية»، مضيفاً أن «أهم إنجاز في الحوار الاستراتيجي أنه وحّد مواقف القوى السياسية العراقية والعلاقة بين العراق والولايات المتحدة ستتحوّل إلى مرحلة جديدة».

واعتبر أن «القوات الأمنيّة قادرة على حماية أراضينا»، لافتاً إلى أن «دور العراق في المنطقة أصبح محورياً وندعم الحوارات التي تساعد على الاستقرار في المنطقة».

ووقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اتفاقاً ينهي رسمياً المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاماً على إرسال القوات الأميركية للبلاد.

وأكد بايدن أن الدور الأميركي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والدعم الاستخباري. وقال، خلال اجتماع له مع الكاظمي، إن التعاون الأميركي لمكافحة الإرهاب سيستمرّ مع إنهاء الولايات المتحدة مهمتها القتاليّة في العراق.

ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أميركي في العراق تتركز مهامهم على التصدّي لفلول تنظيم «داعش» وسيتغير الدور الأميركي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

وغزا تحالف تقوده الولايات المتحدة العراق في مارس/ آذار 2003 بناء على اتهامات بأن حكومة الرئيس صدام حسين تمتلك أسلحة دمار شامل. وأطيح بصدام من السلطة لكن لم يعثر على مثل تلك الأسلحة قط.

كما اعتبر أن «التنسيق بين العراق والولايات المتحدة لن يقتصر على الجانب الأمني ونحن في أمسّ الحاجة إلى الانفتاح على الجميع»، مشيراً الى أن «القوات القتالية الأميركية ستعود إلى بلادها نهاية العام الحالي».

إلى ذلك، قال البنك الدولي في بيان إن رئيس البنك ديفيد مالباس التقى برئيس الوزراء العراقي في واشنطن وأكد على أهميّة إصلاحات القطاع المصرفيّ وتسريع استثمارات القطاع الخاص.

وأبلغ مالباس الكاظمي بأن البنك ملتزم بدعم الحكومة العراقية في الوقت الذي تواصل فيه إصلاح القطاع العام وتعزيز القطاع الخاص مع انفتاح البلاد على الأعمال التجارية بعد ما يقرب من عقدين من الحرب والصراع.

كما أكد مالباس على أهمية الاستثمار في البنية التحتية، وسلط الضوء على الاستثمارات في قطاعات الموانئ والطاقة العراقيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى