الوطن

عكر زارت الكلية الحربية: للتمسك بمبادئ الجيش

زارت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، الكلية الحربية لمناسبة عيد الجيش في الأول من آب، وكان في استقبالها قائد الكلية العميد الركن جورج صقر وعدد من الضباط.

وأُقيمت لعكر تشريفات عسكرية، التقت بعدها الضباط والمتخرجين من السنة الثالثة من الجيش والأجهزة الأمنية، تحت إسم “دورة مئوية لبنان الكبير”. كما التقت تلامذة الضباط في السنتين الأولى والثانية والضباط والعسكريين في الكلية الحربية.

وألقت عكر كلمات أعربت فيها عن فخرها بالضباط المتخرجين، والذين يتابعون دروسهم العسكرية والأكاديمية، مشددةً على “أهمية التمسك بمبادىء الجيش لأنها السبيل الوحيد لحماية الوطن والدفاع عن أرضه وشعبه وأمنه واستقراره”.

وطلبت من الضباط المتخرجين والتلامذة والعسكريين “عدم اليأس بسبب الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان”، وقالت “لا تيأسوا، وليبق إيمانكم بالجيش كبيراً، لأن “كل نزلة أمامها طلعة”.

وأكدت “أن الشباب هم مستقبل الوطن وعليهم الاتكال والرهان على أنفسهم” وأعربت عن استعدادها “للقيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على المؤسسة العسكرية ومعنويات الجيش”.

ونوهت بالمستوى التعليمي والعسكري والتدريبات التي يخضع لها الضباط، وتمنت لهم النجاح والاستمرار في مهامهم الجديدة. كما وجهت التحية لزملائهم الذين يخضعون لدورات في الخارج.

والتقت عكر الضابطة المتخرجة دانييلا الريس، طليعة الدورة، والتي ستمثل الجيش في بريطانيا وستخضع لدورة لمدة سنة، متمنيةً لها التوفيق ورفع اسم لبنان.

وبعد عرض فيلم وثائقي عن الكلية الحربية، استمعت وزيرة الدفاع إلى شرح مفصّل عن المهام والتدريبات والمشكلات والمتطلبات، إضافةً إلى المشاريع التي أنجزت والتي لا تزال قيد التنفيذ.

وتسلّمت درعاً تذكارية من قائد الكلية الحربية، وفي المقابل قدمت له شمعة متمنيةً “أن تنير الكلية ودروب الضباط والعسكريين”. كما دوّنت كلمة في السجل الذهبي. ثم جالت في متحف الكلية واطلعت على تاريخها ورجالاتها وقادتها واستمعت إلى شرح مفصل عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى