أولى

العراق: استهداف محيط السفارة الأميركيّة في بغداد بالكاتيوشا وأربعة أرتال للتحالف

تعرّضت أربعة أرتال تابعة للتحالف الدولي جنوبي العراق إلى استهداف بعبوات ناسفة.

وذكر مصدر أن رتلين تابعين للتحالف الدولي استهدفا في محافظة ذي قار، واثنين آخرين في محافظة الديوانية جنوبي العراق. وأضاف، أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة سائق إحدى الشاحنات بجروح.

يذكر أن هذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرّض له المصالح الأميركية في العراق بعد الإعلان عن نيات انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي.

وأعلنت وسائل إعلام عراقية، أمس، استهداف محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد بصاروخي كاتيوشا.

ونقل عن مصدر أمني، قوله إن “صاروخي كاتويشا استهدفا محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد”، مضيفاً أن “منظومة ال C-RAM فشلت في إبعاد الصواريخ وسقط عدد من شظايا المنظومة على عدد من العجلات المدنية ومنزل في منطقة المنصور”.

وكان الإعلام الأمني العراقي أعلن، الخميس الماضي، استهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا، سقط منها صاروخ في مقر جهاز الأمن الوطني. وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية: “قامت مجموعة خارجة عن القانون باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا”.

ووقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اتفاقاً ينهي رسمياً المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاماً على إرسال القوات الأميركية للبلاد.

وأكد بايدن أن الدور الأميركي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، والدعم الاستخباري. وقال، خلال اجتماع له مع الكاظمي، إن التعاون الأميركي لمكافحة الإرهاب سيستمر مع إنهاء الولايات المتحدة مهمتها القتالية في العراق.

ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أميركي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم “داعش”، وسيتغير الدور الأميركي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

وغزا تحالف تقوده الولايات المتحدة العراق في مارس/ آذار 2003، بناء على اتهامات بأن حكومة الرئيس صدام حسين تمتلك أسلحة دمار شامل. وأطيح بصدام من السلطة لكن لم يعثر على مثل تلك الأسلحة قط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى