الوطن

عرض مع ممثلي المستشفيات الحكومية مطالبهم دياب وضع واللجنة الوزارية الاقتصادية اللمسات الأخيرة على خطة البطاقة التمويلية

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، أمس في السرايا الحكومية، اجتماعاً للجنة الوزارية الاقتصادية، ضم الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: غازي وزني، راوول نعمة، رمزي المشرفية وغادة شريم، رئيس لجنة الاقتصاد النائب فريد البستاني، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب وحسين قعفراني.

وتم وضع اللمسات الأخيرة على خطة البطاقة التمويلية على أن يُستكمل البحث الاثنين المقبل.

من جهة أخرى، أثنى دياب على «الدور الريادي للعاملين في المستشفيات الحكومية» مؤكداً  أنه «لن يألو جهداً أو يتأخر بتأمين المطلوب في القريب العاجل فور تأمين الكتب والملفات اللازمة والمعطيات لتقديمها له فور تحضيرها».

وأعلنت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي – بيروت»، في بيان، أنه برعاية رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر، التقى ممثلو المستشفى إلى جانب عدد كبير من ممثلي المستشفيات الحكومية من المحافظات اللبنانية كافة أمس، الرئيس دياب في السرايا الحكومية «حيث تم تقديم شرح مفصل لحاجات العاملين في هذه المستشفيات ولمعاناتهم على مدى السنوات الطويلة الماضية».

أضافت «وبالنسبة لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، إلى جانب المواضيع العامة فقد تم التركيز على بندين أساسيين:

تأمين المساعدة العاجلة والتواصل مع وزارة المال والعاملين فيها لحلّ أزمة جداول سلسلة الرتب والرواتب لدى وزارة المال لكي يتمكن العاملون من قبض رواتبهم كاملة وتنزيلها على أساس الراتب.

المطالبة بتأمين مساهمة مالية لتسديد المفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب».

وتابعت «أمّا أبرز المواضيع التي طرحها الحاضرون عموماً فكانت تلك المتعلقة بإعادة ضم العاملين إلى كنف الإدارة العامة، التأخر المستمر بتسديد الرواتب والمستحقات التي تصل لأكثر من 12 شهراً متراكمة لبعض المستشفيات، الازدواجية بتطبيق المعايير من قبل عدد كبير من الإدارات العامّة للمستشفيات ومجالس إداراتها، ملف السلسلة ومتأخراتها ومفعولها الرجعي، تأخر وزارة الصحة العامة بتسديد مستحقات المستشفيات الحكومية ما ينعكس سلباً على تسديد رواتب العاملين فيها، تدني القيمة الشرائية للرواتب، وموضوع الراتب التقاعدي وانعدام الضمانات لما بعد سن التقاعد، وفصل الراتب عن تسديد مستحقات المستشفيات من مختلف الجهات الضامنة وغيرها من الأمور».

وركّز الأسمر والحضور على «ضرورة تأمين مساهمات فورية لتغطية المتأخرات للعاملين الذين أقل ما يُمكن أن يُقال عنهم أنهم خطّ الدفاع الأول خلال الآونة الأخيرة وخلال جائحة كورونا ومختلف الأزمات الصحية والأمنية التي مرّت بها البلاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى