عربيات ودوليات

رئيس أركان الجيش الجزائري يؤكد وجود مؤامرات ودسائس تحاك ضدّ الجزائر والجيش سيتصدى

أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أن «المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، وأن الجيش سيتصدى لها مسنودا في ذلك بالشعب الجزائري».

وأشرف شنقريحة أمس، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد يحي علي والحاج قائدا لجهاز لدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، خلفا للواء نور الدين قواسمية.

وقال شنقريحة، في كلمة توجيهية بالمناسبة «ما الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر، انتقاما منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع».

وجدد شنقريحة التأكيد على أن «الجيش الجزائري سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنوداً في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي».

وأنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، مهام قائد الدرك الوطني اللواء نور الدين قواسمية، وعين العميد يحيى علي ولحاج خلفاً له.

وأفادت وزارة الدفاع، في بيان، أنه «باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد المجيد تبون، أشرف الفريق سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني، أمس الثلاثاء، على مراسيم تنصيب العميد يحيى علي ولحاج قائداً للدرك الوطني خلفاً للواء نور الدين قواسمية».

وشغل العميد ولحاج منصب رئيس أركان قيادة الدرك الوطني، منذ آب 2020، بالإضافة إلى أنه شغل قائداً للدرك الوطني بالناحية العسكرية الثالثة ببشار الحدودية مع المغرب.

وفي 4 آب 2020، عين الرئيس الجزائري، قواسمية الذي أنهيت مهامه، قائداً جديداً لقوات الدرك الوطني.

والدرك الوطني في الجزائر قوة تابعة لوزارة الدفاع، لكن تتولى بعض مهام الشرطة خارج المدن، ولديها ‎أيضاً قسم متخصص في التحقيقات الأمنية بقضايا الفساد ومختلف الجرائم يعمل تحت إشراف القضاء.

وعقب تسليم وتسلم المهام بين المسوؤل السابق للدرك وقائده الجديد، قال شنقريحة «إن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد التي تدبر ضد شعبها ليست من نسج الخيال»، دون تفاصيل.

وأضاف شنقريحة: «بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، وما الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها على منابر وسائل إعلام أجنبية وشبكات التواصل الاجتماعي إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر».

والسبت، أعلنت وزارة الإعلام الجزائرية، سحب اعتماد فضائية «العربية»، إثر اتهامها بـ»التضليل والتلاعب».

ومنذ وصول تبون للحكم، في كانون الأول 2019، أجرى عدة تغييرات على مستوى القيادة العسكرية، شملت القوات البرية، وإدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، ومدير القضاء العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى