الوطن

فضل الله: لكشف الرؤوس المدبّرة لجريمة خلدة الإرهابية ووأد الفتنة بإنزال أشدّ العقوبات بحق العابثين والمجرمين

تسييس التحقيقات في جريمة مرفأ بيروت يسقط ميزان العدالة

أكد رئيس “لقاء الفكر العاملي” السيد علي عبد اللطيف فضل الله “أنّ اللبنانيين ينتظرون نتائج التحقيقات في جريمة المرفأ التي طالت الأبرياء”، محذراً من “أنّ تسييس وتمييع هذا الملف يسقط ميزان العدالة ومصداقية كلّ المسؤولين في الدولة”، داعياً إلى “عدم الوقوع في مهزلة مكافأة الجلاد وإسقاط حقوق الضحية”.

واعتبر السيد فضل الله “أنّ ما جرى في خلدة جريمة إرهابية بشعة وعبث بأمن واستقرار كلّ اللبنانيين”، داعياً إلى “وضع حدّ سريع للجماعات المستأجَرة من الخارج والدخيلة على كلّ القيَم الوطنية والعربية والإسلامية، والتي تسعى لنشر الفوضى وتقويض الدولة والنيل من صلابة موقف المقاومة ومن كلّ أشكال الممانعة للمشاريع الصهيونية والدولية التي تستهدف أمن وسيادة وحرية لبنان”.

وطالب فضل الله “الأجهزة الأمنية والقضائية بالعمل سريعاً لوأد الفتنة بإنزال أشدّ العقوبات بحق العابثين والمجرمين”، مؤكداً “أنّ محاولات قطع طريق الجنوب اعتداء صارخ على مجتمع المقاومة ولعب بالنار، والتي ستحرق كلّ المستأجرين من العابثين وقطّاع الطرق”.

وناشد السيد فضل الله “كلّ المعنيين الكشف عن الرؤوس المدبّرة والمخططة”، معتبراً “أنّ التدخلات السياسية لمصلحة المرتكبين والمجرمين جريمة وطنية لا تُغتفر”.

ودعا “كلّ العقلاء والمخلصين والقيادات الإسلامية والوطنية للارتقاء إلى مستوى الموقف الموحد الذي يواجه موجات الجهل والتعصّب وكلّ حالات الاستثمار السياسي الرخيص للعناوين الدينية والمذهبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى