الوطن

الحسنيّة: من حقّ المقاومة الردّ على كلّ اعتداء صهيوني وعدوّنا واهم إذا اعتقد أنه يستطيع كسر معادلة الردع

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية حق ومشروعية الردّ على كلّ اعتداء صهيوني، داعياً إلى «تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة وتحصينها، لتفويت الفرصة على القوى التي تتربص شراً وغدراً بعناصر قوة لبنان».

وقال الحسنية في تصريح أمس: «إن الاعتداءات الصهيونية المتمادية والتي تستهدف منذ أيام اللبنانيين في مناطقهم وحقولهم وبساتينهم، وتحرق مواسمهم، لا يمكن التغاضي عنها، والردّ على الإعتداءات واجب الوجوب، وكل ردّ على العدو هو محلّ إجماع الوطنيين الشرفاء الذين قاوموا الاحتلال وقدموا التضحيات الجسام واحتضنوا المقاومة والتفوا حول خيارها».

وأشار الحسنية، إلى «أن تمادي العدو في اعتداءاته، لن يلقى منّا إلاّ مزيداً من الصمود والثبات، وصلابة الإرادة والموقف تمسكاً بحقنا المشروع في التصدي للعدو والردّ على عدوانيته. وواهم عدوّنا إذا اعتقد بأنه يستطيع كسر معادلة الردع التي تكرّست في حرب تموز ـ آب 2006. ففي عشية الذكرى الخامسة عشرة للانتصار، نؤكد أن ما من قوة في العالم، مهما بلغت من الغطرسة والعتو والارهاب، تستطيع أن تهزم شعباً آمن بخيار المقاومة سبيلا وحيداً لتحرير أرضه من الاحتلال».

واعتبر الحسنية «أنّ ردّ المقاومة على الاعتداءات الصهيونية، شكّل رسالة قوية على أكثر من صعيد، والعدو فهم فحواها وبأنّ المقاومة على أتمّ الجهوزية، وأن ثلاثية الانتصار المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، هي معادلة راسخة ثابتة متماسكة، وما عدا ذلك، أصوات نشاز، لطالما راهنت على العدو وتعاملت معه، ضدّ سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين».

وأكد الحسنية «أن أهل المناطق اللبنانية الذين قاوموا الاحتلال والعدوان، لن يسمحوا للذين يسددون الفواتير لمشغليهم، بأن يشوهوا صورة مناطقهم، التي قدمت شهداء وتضحيات في مواجهة الاحتلال».

وختم الحسنية: «المقاومة، هي خيار اللبنانيين وقدرهم، وهي وسيلتهم الوحيدة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والأجزاء المحتلة من قرية الغجر، وإننا على عهد المقاومة، لمستمرون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى