رياضة

مؤتمر وداعي مؤثّر لميسي قبل الرحيل والبرغوت يتحدّث عن وجهته المقبلة

لدقائق طويلة لم يتوقف ميسي عن البكاء في واحد من أهم المؤتمرات الصحفية للاعبي كرة القدم عبر التاريخ… ميسي يودع برشلونة بالصدمة والدموع ويتحدث عن وجهته المقبلة. واعتبر ميسي بأنه لم يتصور إطلاقاً أن يرحل عن صفوف النادي الإسباني الذي أمضى في صفوفه أكثر من 20 عاماً مشيراً إلى امكانية انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لكنه لم يوصد الباب أمام أندية عدة أخرى بحسب قوله. وكان قد صعد ميسي إلى المنصة وسط تصفيق الحاضرين قبل أن يجهش بالبكاء وبعد أن تمالك أنفاسه، ليقول في مستهل حديثه: «لم أتصور إطلاقا الرحيل عن برشلونة لأنني للحقيقة لم أفكر بهذا الأمر. كنت أريد وداعاً مع الجميع على أرضية الملعب». وأضاف: «هذا العام، كنت أنا وعائلتي مقتنعين بأننا سنبقى هنا، في بيتنا، هذا ما كنا نريده أكثر من أي شيء آخر». وتابع «لا زلت غير مصدق بأني ساترك هذا النادي وتغيير حياتي. انا أعشق هذا النادي» . وعن إمكانية انتقاله إلى سان جيرمان، قال: «ثمة إمكانية لذلك لكني لم أوقّع مع أحد بعد. أندية عدة أبدت رغبتها، وبالتالي لا شيء مقفل، لا شيء موصد والأمور مفتوحة». وكان عقد ميسي (34 عاماً) مع النادي الكاتالوني انتهى في 30 حزيران الماضي، وبعد ان توصل الى اتفاق مع ناديه الى توقيع عقد جديد، لم يتم اعتماده رسمياً بسبب عراقيل اقتصادية وهيكلية تتعلق بقوانين الرابطة الاسبانية لكرة القدم. وعندما سُئل، ماذا حدث في اللحظات الأخيرة؟ قال: «برشلونة فعل كل ما بوسعه، لكن في نهاية الأمر حدث ذلك، أنا فعلت المستحيل لأبقى هنا، في السنة الماضية لم أرد وقلت ذلك بكل وضوح لكن هذه السنة لم أرد البقاء». وعن شعوره في اللحظات الأخيرة؟

أجاب: «كما قلت، أشياء كثيرة تمر بذهني، إلى اللحظة لا أصدق أنني سأرحل وسأترك هذا النادي وأغير حياتي». أما عن وجهته المقبلة، فأوضح: “بكل تأكيد باريس سان جيرمان من الخيارات المحتملة، لكن لا شيء مؤكد مع أي نادٍ، عندما خرج البيان كان هناك عدة اتصالات من عدة أندية مهتمة حتى الآن لم أوقع لكن بالتأكيد أنا أتحدث وأتفاوض». وختم كلامه: “أنا حزين لأني أغادر هذا النادي الذي أعشقه هذه لحظة لم أتوقعها، دائماً كنت صادقاً وصريحاً مع الجميع … لا أدري ماذا حدث بالتحديد، الأمور كانت مستحيلة بسبب ديون النادي أم رابطة الدوري لا أريد أن أقول أي شيء عن الرئيس تيباس وليس لدي أي مشكلة معه. صدمة كبيرة لم أتوقعها، شعرت بحزن كبير حتى اللحظة أحاول أن أتقبل هذا الأمر، ولكن عندما أرحل من هنا سأشعر بحزن أكبر والأهم هو أن نواصل… جماهير برشلونة تعرفني جيداً، إذا كنت بقيت هنا أريد أن أقاتل على الألقاب، أهنئ داني ألفيش الذي فاز بالذهبية وأريد أن اتخطى الألقاب التي حققها هذه هي عقليتي ولا أريد لأحد أن يشكك في أن نيتي كانت البقاء «. وهكذا، سيخرج ليو من كامب نو بعد مسيرة مظفرة دامت أكثر من 20 عاماً كتب فيها البرغوث تاريخاً جديداً للنادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى