الوطن

«القومي» في الذكرى الـ 38 لعملية الحرية من معتقل أنصار: التحية لقائدها الشهيد عاطف الدنف وعهدنا التمسك بالسلاح المقاوم وبالمقاومة فكراً ونهجاً

أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً استعاد فيه الذكرى الـ 38 لعملية الحرية من معتقل أنصار، وجاء في البيان:

في الثامن من آب عام 1983، قاد الرفيق البطل الشهيد عاطف الدنف (ثائر) عملية تحرير مجموعة تضمّ 30 أسيراً مقاوماً من معتقل أنصار، نجحوا في كسر جبروت قوات الاحتلال الصهيوني، فانتزعوا حريتهم بعزيمة عز نظيرها، وحطموا قيد السجان على الرغم من الحراسة المشددة وملاحقة آليات وطائرات جيش العدو لهم على إثر اكتشاف العملية.

لقد شكلت تلك العملية، صدمة وانتكاسة لقوات الاحتلال، لكونها عملية معقدة، نتيجة صعوبات الحفر تحت الأرض والمعوقات التي لم تكن تخطر على بال أحد، والتي تنوّعت بين انقطاع الأوكسجين واختراع الأساليب اللازمة لنقل الحجارة والصخور الصلبة التي قطعت طريق النفق أثناء الحفر. وهو النفق الذي أصبح معروفاً باسم «نفق الحرية».

اليوم، وفي الذكرى الثامنة والثلاثين لهذا الفعل المميّز من أفعال البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، نؤكد على ما قاله مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده من أننا «لو أردنا أن نفر من النصر، لما وجدنا إلى ذلك سبيلا».

في هذه الذكرى، وهي من المحطات المضيئة في مسيرة الحزب، نحيي قائد عملية الحرية الشهيد البطل عاطف الدنف، وكلّ المقاومين الأبطال لا سيما الشهداء، ونؤكد عهد التمسك بالسلاح المقاوم الذي ما أخطأ الهدف يوماً، وما ضيّع البوصلة للحظة، والتزام المقاومة فكراً ونهجاً، وخياراً لا نحيد عنه حتى تحرير كلّ أرضنا القومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى