حديث الجمعة

ناصر قنديل

غليان السياسة وشؤون المعيشة يحضر في الصباحات لكنه رغم السواد لا يجلب اليأس لنفوس المؤمنين الثابتين برؤية بوصلة الصراع، فجوهر ما يدور من حولنا كله يرتبط بوجهة واحدة هي الصراع التاريخي والوجودي الذي يدور بيننا وبين الكيان الهجين المقام بقوة المستعمر فوق تراب فلسطين، فهل كانت الحرب على سورية لولا أمن هذا الكيان، وهل كان الحصار على لبنان، وبقاء الاحتلال في العراق والعقوبات على إيران، كلها صور واضحة عند الذين يمسكون البوصلة بثبات لايتزحزحون، ولذلك فهم لا يتوهون عن اعتبار خيار المقاومة رداً كفيلاً بجمع جبهات القتال السياسية والاقتصادية والتحديات العسكرية والأمنية، فيمسكون بخيارهم كالقايض على الجمر، ومع الصباحات تأتي المشاركات لتضيف روح الحياة وتنوع بساتين الزهر أفكاراً وخواطر ووجدانيات وقصائد، هذا هو حديث الجمعة هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى