أولى

ميليشيا «قسد» المتعاملة مع الاحتلال الأميركي تشنّ حملة اعتقالات وتجنيد أطفال شرقي سورية

يستمر المسلحون الموالون للجيش الأميركي شرقي سورية، بعمليات الخطف والاعتقال التعسفي ضد المدنيين، بينهم قاصرين، بهدف زجهم في معسكرات التدريب العسكري التابعة لهم.

ونقلاً عن مصادر محلية بريف محافظة الحسكة أن تنظيم “الأسايش” التابع لتنظيم “قسد” الموالي للجيش الأميركي في مدينة المالكية، أقصى شمال شرقي الحسكة، اعتقل 4 أشخاص مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وتابعت المصادر أنّ مسلحي “الأسايش”، داهموا مكاتب خاصة تعمل في تعقيب المعاملات، واعتقلوا عاملين فيها، بينهم مختار معتمد من قبل الدولة السورية، للعمل في تسيير الأمور المحلية والإدارية للمواطنين، دون معرفة أسباب اعتقالهم.

وأكدت مصادر محلية قيام مسلحي التنظيم الموالي للاحتلال الأميركي، باختطاف عدد من المدنيين في بلدة تل حميس جنوب القامشلي في ريف الحسكة الشمال الشرقي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بذريعة المشاركة في مظاهرات خرجت في المنطقة مؤخراً ضد الاحتلال الأميركي وممارسات المسلحين الموالين له في “قسد».

وكان العشرات من سكان تل حميس خرجوا بمظاهرات متفرقة في مناطق مختلفة من البلدة احتجاجاً على اختطاف عدد من الشبان من قبل تنظيم”قسد” لزجهم قسراً في صفوفها وضد ممارسات الاحتلال الأميركي، التي تتركز على سرقة النفط والقمح ومحاصرة الشعب السوري وتجويعه.

ويأتي اعتقال المدنيين في مدينة المالكية بعد يوم واحد فقط على خطف مسلحي تنظيم ما يسمى “جوانن شورشكر” أو ما يسمى بالعربية “الشبيبة الثورية”، التابع لتنظيم “قسد” في مدينة القامشلي، طفلة قاصرة، وإعادتها لذويها بعد ضجة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ذويها.

فقد خطف تنظيم “جوانن شورشك” الفتاة القاصرة (سيماف محمد صالح عثمان) البالغة من العمر 13 عاما، والتي تسكن مع ذويها في حي الأرمن بمدينة القامشلي، وهي طالبة تستعد للالتحاق بالصف التاسع الإعدادي الحكومي، ونقلها إلى إحدى معسكرات “التجنيد الإجباري”التابعة له.

يُذكر أنّ حالات الخطف والاعتقال تكرّرت بشكل يومي على مدى الأشهر الماضية في كافة مناطق ومدن شرقي سورية، والتي تستهدف المدنيين والشبان والقاصرين، وأعضاء في الأحزاب الكردية المناوئة لمسلحي تنظيم “قسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى