الوطن

«الوفاء للمقاومة»: استيراد المحروقات من إيران يحلّ مشكلة النفط والكهرباء وسعر الصرف

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة، أن الأميركيين لا يرون في هذا العالم إلاّ «الإسرائيليين»، داعيةً الذين مازالوا يراهنون على الأميركيين لينظروا إلى ما حصل في أفغانستان وبالتالي قد يلقى هؤلاء المصير نفسه لمن راهن على أميركا من الأفغان. وأشارت إلى أن  استيراد المحروقات من إيران يحلّ مشكلة النفط والكهرباء وسعر الصرف.

وفي هذا السياق، أكد النائب محمد رعد في مجلس عاشورائي «أننا نريد أن نكون جزءاً من معركة المواجهة ضد مفتعلي الأزمة التي يريدون توظيفها من أجل سحقنا وإنهاء وجودنا (بس كرمال عين إسرائيل)»، مشدداً على أن «من يقف على الحياد في المعركة يكون خائفاً، بخلاف من يعرف موقعه ودوره في المعركة فهو يبقى مطمئناً».

وأشار إلى أن «الأميركيين لا يرون في هذا العالم إلاّ الإسرائيليين»، داعياً «بعض اللبنانيين الذين مازالوا يراهنون على الأميركيين وعلى الصداقة مع الأميركيين لينظروا إلى ما حصل في أفغانستان، وبالتالي قد يلقى هؤلاء المصير نفسه لمن راهن على أميركا من الأفغان»، موضحاً أن «الأميركيين لا وفاء لهم لأنهم لا يفكرون إلاّ بمصالحهم وبأهدافهم، أمّا البشر فلا قيمة لهم عندهم».

من جهته، أكد النائب حسن فضل الله، في مجلس عاشورائي، أن «ما نعيشه في لبنان هو نتائج الانهيار الكبير الناجم عن تراكم سنوات طويلة، فانقطاع الكهرباء وشحّ المشتقات النفطية وما حصل لأموال المودعين وغيرها من المشكلات هو نتيجة لمسار طويل».

ولفت إلى أن «هذا الانهيار يمكن مواجهته والبلد ليس ميؤوساً منه، ونستطيع معالجة مشكلاته وهو ما يحتاج إلى تحمّل المسؤولية وليس تقاذفها، ونحن معنيون بالعمل لمعالجة الأسباب وتخفيف النتائج، ولا يمكن في لبنان لطرف واحد أن يحل المشكلة، ولذلك يعمل حزب الله في الداخل ضمن معايير واضحة، بأن تكون الحلول عبر مؤسسات الدولة، رغم الاهتراء والتحلل الذي أصاب هذه المؤسسات».

أضاف «خلال الأسابيع الماضية، زاد التردّي في القطاعات الخدمية، كهرباء ومياه ومشتقات نفطية، ونحن لا نصف الواقع فقط بل نقدّم حلاً، ومن يتحمل المسؤولية عمّا وصلنا إليه هو الذي لم يقبل معنا أو عارض أو لم يسهّل تلك المبادرة التاريخية التي أتينا بها لاستيراد المشتقات النفطية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالعملة اللبنانية، الأمر الذي كان سيحلّ مشكلة كل اللبنانيين ومشكلة النفط والكهرباء وسعر الصرف، نحن قدمنا حلاً عملياً لكن ماذا نفعل في لبنان لمن يستعد أن يموت ولا يأخذ الدواء الإيراني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى