أولى

«السلام العالمية” تتهم شركات أميركية بتمويل أنظمة تستخدم في جرائم بحق الفلسطينيين

اتهمت منظمة السلام العالمية، شركات استثمارية أميركية بتمويل شركات صهيونية وعالمية تنتج أنظمة إلكترونية تستخدم في الخروقات والجرائم اليومية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين.

واستعرضت المنظمة في تقرير لها كيف يُمعن الاحتلال الصهيوني في انتهاكات الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني ويرتكب جرائم الفصل العنصري والاضطهاد والتمييز ضد الفلسطينيين.

وقال التقرير إنّ استخدام الاحتلال لتقنية المراقبة والبرمجيات المتطورة ساهمت في ارتفاع وتيرة الانتهاكات الصهيونية بالحقوق الانسانية للفلسطينيين وانتهاك خصوصيتهم، ومنها برمجيات التعرف ًعلى الوجه التي تُستخدم في الضفة الغربية لمراقبة الفلسطينيين بشكل متكرر. وأضاف أن هذه التكنولوجيا التي يستخدمها الاحتلال، تراقب عن كثب تحركات “ما يقرب من 100 ألف فلسطيني” باستخدام “آلاف الكاميرات” المثبتة على نقاط تفتيش”.

وشدد التقرير على أنه مع قدرة أكبر على سيطرة الاحتلال وتقنيات المراقبة المتقدمة، يصبح الفلسطينيون أكثر اضطهاداً ويواجهون مخاطر أكثر.

وأشار التقرير إلى أن شركة “اني فيجن” الصهيونية وراء تقنيات المراقبة وتلقت تمويلاً من شركة “لايت سبيد” وهي شركة رأس مالية استثمارية مقرها الولايات المتحدة، “شاركت في جولتين من التمويل” للشركة مؤخراً في سبتمبر 2020. وتعد هذه الشركة واحدة من أكبر شركات رأس المال في العالم. وحصلت الشركة الصهيونية أيضاً على تمويل بحوالي 43 مليون دولار من شركة “كوالاكوم” ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى