الوطن

«تجمّع العلماء»: لفرض الجيش الأمن بالقوة واعتقال المعتدين عليه

رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أن الحوادث تتداعى وسط تفجيرات متنقلة بين المناطق اللبنانية «ناتجة إمّا من مخطط مدروس برعاية أميركية عقب الزيارة المشبوهة لمدير CIA  وليام بيرنز إلى لبنان، أو من أن الناس، ونتيجة عدم تحمّل الأوضاع، خرجت عن السيطرة وتداخلت الأمور ببعضها، والأرجح أن للأمرين معاً هذا الوضع سيؤدي حتماً إلى انفجار الوضع الأمني وسط تراخ في المعالجات شهدناه (أول من) أمس في الضاحية الجنوبية بحيث لم يتعامل الجيش بحزم مع المشاغبين واللصوص».

وأعلن التجمّع «أمام الوضع المتأزم إدانته الحوادث الأمنية والتفلت الذي حصل في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية، معتبراً أن «هيبة الجيش أصبحت على المحك إن لم يبادر وبسرعة إلى فرض الأمن بالقوة واعتقال كل من اعتدى عليه وعلى الأهالي وممتلكاتهم، خصوصاً مع ورود معلومات عن أن قائد القوة هناك يتعامل مع الموضوع وكأنه شيخ عشيرة يفاوض عشيرة أخرى لا كمسؤول يجب عليه حفظ النظام. وهذا نضعه برسم قائد الجيش الذي حاولنا الاتصال به (أول من) أمس ولم نوفق».

ودعا الى الإسراع في تأليف الحكومة، وقال «فليعلم كل المعنيين بالتأليف أن المواطن لم يعد يهمه حصة من أكبر أو أفضل، بل هو يريد حكومة كيفما كان كي تتولى معالجة الأزمة ومفاوضة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لجلب المساعدات».

وطالب التجمّع «حكومة تصريف الأعمال بشخص رئيسها الدكتور حسان دياب باتخاذ القرارات التي تسهل استيراد المحروقات والأدوية والدعوة إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لدرس سبل تحقيق ذلك، والتذرع بالدستور أنه لا يسمح بذلك رد عليه كل فقهاء الدستور بأن الوضع استثنائي يفرض عقد مجلس الوزراء وإذا لم يفعل ذلك فهو مقصّر بأداء واجباته في تصريف الأعمال وسيتحمل مسؤولية تاريخية بسبب هذا التخاذل».

واستنكر «استمرار العدو الصهيوني في خرق الأجواء اللبنانية، وما حصل أخيراً فوق منطقة مرجعيون، والذي يتكرّر بشكل شبه يومي ما يفرض وضع حد سريع له عبر فرض معادلة ما تجعله يدفع ثمن أي خرق جوي من خلال القوة باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى