الوطن

جيش الاحتلال يستهدف الفلسطينيين المشاركين في مهرجان في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

فصائل غزة: مستمرون في فعالياتنا الشعبية

أكدت  الفصائل الفلسطينية في غزة في مؤتمر صحافي أمس، استمرارها  في الفعاليات الشعبية من دون تردّد أو تراجع.

وقالت الفصائل الفلسطينية: «مستمرون في فعالياتنا الشعبية من دون تردُّد أو تراجع حتى يكفّ الاحتلال عن قدسنا وشعبنا وحتى يكسر حصار غزة ويتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية ويتوقف عن عرقلة الإعمار وحرمان غزة عن الانفتاح على العالم».

وأضافت: «نرفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة وهو المسؤول عن استهدافه المواطنين العزل وهذا العدوان لن يفت من عضدنا.»

وتابعت: «ستمضي فعالياتنا الشعبية وفق خطة ورؤية وندعو أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة في الفعاليات».

ووجهت الفصائل رسالة بالقول: «نقول للعالم وللأصدقاء والوسطاء أن غزة جزء من فلسطين ولن ينجح أحد في عزلها عن وطنها وشعبها ولن نقبل باستمرار حصارها».

وكان جيش الاحتلال قد قام بإطلاق الرصاصَ وقنابل الغاز على الفلسطينيين قرب السياج الفاصل، خلال مشاركتهم في مهرجان «سيف القدس» الخاصّ بإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.

ولفت مصدر إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق الاحتلال للرصاص، مضيفاً أنّ المتظاهرين أشعلوا الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل شرقي مخيم ملكة، كما تسلّق بعض الشبان السياج ورفعوا العلَم الفلسطيني، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أنّ 23 مواطناً أصيبوا بجراح متعددة، بينهم شخصان «إصابتهما حرجتان، إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً».

من جهته، قال مدير «مجمع الشفاء الطبي»، محمد أبو سلمية، إن «17 إصابة وصلت إلى المجمع، معظمها نتيجة طلقة نارية في الأطراف السفلية».

وأحرق فلسطينون، مجسم البؤرة الاستيطانية المقامة في جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس، ضمن فعاليات الإرباك الليلي. كذلك، أشعل شبان ضمن «وحدة حماة الجبل» الإطارات المطاطية وسط حضور كثيف لجنود الاحتلال.

من جهته، أكّد القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، داوود شهاب، أن المساس بالمسجد الأقصى والقدس المحتلة «بات صاعقاً لأيّ تفجير مقبل، وقد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة».

وفي مناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، شدّد شهاب على ضرورة المحافظة على وتيرة مرتفعة من التركيز المستمر على ما يجري في مدينة القدس المحتلة، لافتاً إلى أن حريق المسجد «ما زال مشتعلاً، والمعركة في أوجها في الوقت الحالي».

أمّا القيادي في «الجبهة الشعبية»، جميل مزهر، فأعلن أنه «لم يعد ممكناً الاستمرار في الهدوء في مقابل عدوان اقتصادي» على غزة، مشدّداً على أن «الاعتداء على أيّ بقعة من فلسطين يعطي المقاومة الحقَّ في الردّ عليها».

في الوقت نفسه، صرح المتحدث باسم حركة «حماس» إن ‏»تعمد جيش الاحتلال استهداف الصحفيين في مسيرات شرقي قطاع غزة جريمة مركبة، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويعكس حالة الاستهتار لدى جيش الاحتلال بكل القوانين التي تكفل حماية الصحفيين».

كما قال: «‏يجب أن يُحاسب قادة جيش الاحتلال على جرائمهم ضد المدنيين والإعلاميين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى