الوطن

تشديد الإجراءات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية العراقية.. و4 شهداء للحشد بهجوم لـ«داعش» في الطارمية

الكاظمي إلى الكويت لرسم خريطة طريق إقليمية وصالح يطالب بتعزيز التكاتف لاستئصال الإرهاب

توجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الكويت على رأس وفد حكومي رفيع.

وقبيل مغادرته بغداد أكد الكاظمي أنّ “التباحث مع القادة السياسيين في الكويت ضروري لرسم خارطة طريق إقليمية تحدّد بوضوح المتغيرات في المنطقة وطرق التعامل معها».

وأشار إلى أنّ الزيارة تأتي “ضمن مساعي الحكومة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول ومنها دولة الكويت”.

وفي الشأن الداخلي، شدّد الكاظمي على أنّ “الحكومة ملتزمةٌ وعازمةٌ على إجراء الانتخابات في موعدها المقرّر”.

وكان الكاظمي والصالح التقيا السبت وزير الخارجية الياباني الذي أعلن عزم طوكيو على منح بغداد قرضاً بقيمة 32.7 مليار ين، أي نحو 297 مليون دولار، “للتنمية الاقتصادية وتحديث قطاعَي الصناعة والنفط”.

وأعرب الكاظمي عن “تقديره للدور الذي تضطلع به اليابان إزاء القضايا الإقليمية”، مثنياً على “المشاريع التي تموّلها اليابان في المناطق التي تحرَّرت من عصابات داعش الإرهابية عبر طريق ترسيخ الأمن والتنمية المستدامة فيها”.

وفي السياق، حذّر الرئيس العراقي برهم صالح من “الاستخفاف بخطورة الإرهاب”، داعياً إلى “تعزيز التكاتف الدولي لاستئصاله”.

وفي تغريدة له قال صالح إن “الحادث الإرهابي الجبان في الطارمية الذي أدى الى استشهاد عدد من أبنائنا في الحشد الشعبي، يؤكد الحاجة لمواصلة الجهد الأمني ودعم الأجهزة الأمنية وعدم الاستخفاف بخطورة الارهاب وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة له في أي منطقة في العالم”.

إلى ذلك، وجّه قائد عمليات بغداد بتشديد الإجراءات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية ومخازن الدعم اللوجستي لمفوضية الانتخابات، بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا ومفوضية الانتخابات، وفق بيان لخلية الإعلام الحربي.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، أنّ “قائد عمليات بغداد ورئيس اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021، عقد مؤتمراً أمنياً موسعاً في مقر القيادة، أكّد خلاله على تشديد الإجراءات الأمنية التي أعدتها قيادة العمليات لحماية المراكز الانتخابية ومخازن الدعم اللوجستي لمفوضية الانتخابات”.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات “ستتم بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا ومفوضية الانتخابات، متمثلة بمدراء مكاتبها في جانبي الكرخ والرصافة، لضمان سلامة إجراء انتخابات في أجواء آمنة ومستقرة».

وتبعاً لذلك فقد تم القيام بجولة تفتيشية من قبل قائدي المقر المتقدم في الكرخ والرصافة وقائد شرطة بغداد، على مراكز تسجيل الناخبين، للوقوف على حماية المراكز وتشديد الإجراءات الأمنية.

وتضمنت الجولة كذلك التفتيش على مخازن الدعم اللوجستي لمفوضية الانتخابات “للوقوف على آخر تطورات استلام المخازن وتشديد الإجراءات ومراحل إعادة تأهيلها».

وأكد الناطق باسم القائد العام، في وقت سابق، أن “القوات المسلحة العراقية وضعت الخطط” لتأمين الانتخابات، وهناك “عمل دؤوب من قبل العمليات المشتركة لتأمين المراكز الانتخابية وتأمين الحرية للناخب في الوصول للمركز الانتخابي”.

ميدانياً، استشهد 4 عناصر للحشد الشعبي العراقي إثر هجومٍ على مقره في منطقة الطارمية شمالي بغداد.

وبحسب مصدر، صدّ الحشد الشعبي “هجوماً لداعش في منطقة المشاهدة شمالي بغداد”، مشيراً إلى أن “الاشتباكات مع المهاجمين لم تنته بعد”.

وقالت هيئة الحشد الشعبي، في بيان، إنها “تزف 4 شهداء، وعدة جرحى من المقاتلين بمواجهة أخرى ضد تنظيم “داعش” الإجرامي في قضاء الطارمية شمالي بغداد”.

وبحسب البيان، “تأتي العملية الإرهابية في وقت تدخل عمليات الحشد الأمنية لتطهير مناطق القضاء أسبوعها الثاني”، مشيراً إلى أنه “الإرهاب ما يزال ينشط ويتحرك على تخوم العاصمة وفي أخطر منطقة فاصلة بين بغداد وصلاح الدين والأنبار”.

بدوره، اعتبر رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، على موقع تويتر، أن الحادث الإرهابي في الطارمية عمل “جبان”، مؤكداً الحاجة لمواصلة “الجهد الأمني ودعم الأجهزة الأمنية وعدم الاستخفاف بخطورة الإرهاب”.

وكان أعلن الحشد الشعبي العراقي، عن إحباط كمين إرهابي لاستهداف مقاتليه في الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت مديرية إعلام الحشد، في بيان، أنّ “قوة من اللواء 12 بالحشد الشعبي، عالجت منزلاً مفخخاً نُصب ككمين للقوات المتقدمة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى